أكدت منظمة الصحة العالمية أنه رغم التحسن في أوروبا، إلا أن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءًا عالميًّا. وقال الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن هناك ازديادًا في عدد حالات الإصابة في أنحاء من أوروبا الشرقية وأسيا الوسطى، وأن العديد من دول العالم تشهد مؤشرات إيجابية، ولكن التهديد الأكبر هو إن حدث أي تقاعس. وطالب في مؤتمر صحفي من جنيف مساء اليوم الاثنين بالاستمرار في المراقبة والحذر، خاصة وأن الفيروس حين يعود يكون أكثر خطورة، مشددًا على أن سياسة التتبع تبقى هي الأساس. ويأتي ذلك في الوقت الذي طور فيه علماء من جامعة أكسفورد البريطانية لقاحًا يحمل اسم "AZD1222" يحتمل أن يكون علاجًا لفيروس كورونا وذلك بعد ثبات فعاليته ضد "كوفيد-19". وأعلنت جامعة أكسفورد مؤخرًا عن بدء المرحلة السريرية الثانية والثالثة من التجارب على اللقاح المُحتمل مع 10 آلاف متطوع، وأن علماء أكسفورد واثقون من نجاح اللقاح بنسبة 80%، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية. وأعلنت شركة الأدوية "أسترا زينيكا" البريطانية عن بدء تصنيع اللقاح، بعد أن توصلت إلى شراكة مع "تحالف ابتكارات التأهب الوبائي" و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" ووقعت اتفاقية تُقدر ب750 مليون دولار لدعم إنتاج وتوزيع 300 مليون جرعة من اللقاح المُحتمل، على أن تبدأ الشركة بتوزيع الجرعات بحلول سبتمبر القادم. كما وقَّعت الشركة اتفاقية مع "معهد سيروم الهندي" لتوصيل مليار جرعة من اللقاح للدول ذات الدخل المحدود والمتوسط، كما تدعم الشركة بناء خطوط إنتاج في دول مختلفة حول العالم لضمان وصول اللقاح إلى جميع شعوب العالم. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على