في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع من جائحة فيروس كورونا والذي أجبر العالم على البقاء في منازلهم وقيد حركتهم، لم يقتصر تأثير فيروس كورونا على الأجساد فقط بل أثر على الكثير من نفسيات وسلوكيات الأطفال وربما يسبب لهم الهلع والخوف وبناء صورة ذهنية في عقولهم بأنه عبارة عن وحش قد يلتهمهم في أي لحظة. تأثير كورونا على نفسيات الأطفال وأكدت المستشارة الأسرية سلوى الحربي في تصريحها ل”المواطن” أنه لاشك أن جائحة كورونا تؤثر سلبياً على الأطفال خصوصاً فيما يتعلق ببقائهم بالمنزل وعدم الخروج وعدم مخالطة أي شخص خارج الأسرة، فهذا سبب لهم القلق النفسي والانعزال الاجتماعي لعدم استعدادهم النفسي لذلك دور الأسرة وتؤكد سلوى في تصريحها ل” المواطن ” بأنه يأتي دور الأسرة وخصوصاً الوالدين في تقليص المعاناة النفسية للطفل وذلك بالجلوس معهم والتعرف على أفكارهم ومعلومات حول فيروس كورونا مع مراعاة المرحلة العمرية لهم، وتوضيح حقيقة الفيروس وترك مجال للرد على أسئلتهم بكل حب وود، حتى يطمئن الطفل ويشعر أن هناك بريق أمل. الجلوس مع الأطفال وتشير سلوى إلى أنه لا بد من جلوسنا معهم وتعزيز القيم والسلوكيات الصحية السليمة وبالأخص قيمة النظافة لتصبح سلوك ونمط حياة يومي وتشجيعهم على اتباع إجراءات وزارة الصحة للوقاية من الإصابة بإذن الله. تقديم المزيد من الاهتمام وتابعت أنه في ظل هذه الجائحة لا ننسى من فقد أحد أفراد أسرته فلابد أن توليهم مزيداً من الاهتمام، فهنا الطفل وصل لمرحلة الأزمة والخوف الشديد من هذا الفيروس، ووجود الشائعات يزيد من خوفه وبالتالي يؤثر على نفسيته سلبا، فلا بد لنا أن نواسيه ونطمئنه ونهيئه للمرحلة القادمة بزرع الثقة في نفسه والوقوف معه حتى يتخطى هذه المرحلة. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على