قالت وكالة بلومبرغ إن روسيا قد تكون على استعداد لخفض إنتاجها النفطي بما يصل إلى مليون برميل يومياً، أو أقل بقليل من 10% من متوسط مارس، ولكن تحت شرط واحد يتعلق بالولاياتالمتحدة. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الشرط هو انضمام الولاياتالمتحدة إلى التخفيضات. ويأتي التقرير في أعقاب تصعيد تصريحات موسكو باتهام المملكة بالانسحاب من اتفاق أوبك+ ورفضها تمديده، الأمر الذي دفع وزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، بنفي هذه التصريحات جملة وتفصيلًا، مؤكدان على أن ما ورد غير صحيح ومنافٍ للحقيقة، وإلقاء اللوم على روسيا ببدء حرب الأسعار برفضها تعميق تخفيضات الإنتاج لإلحاق الأذى بصناعة النفط الصخري. وقالت بلومبرغ: ربما لعب هذا الخلاف دورًا في تأخير اجتماع أوبك + الذي كان من المقرر عقده مبدئيًا الاثنين ثم تأجل إلى الخميس؛ على أمل أن يبرد التوتر. وفي غضون ذلك، دعت المملكة منتجي أوروبا الغربية للانضمام إلى جهود تعديل الإنتاج، واستجابت النرويج لحضور اجتماع الخميس إلى جانب ممثلين عن ألبرتا، مقاطعة النفط الكندية. ومع ذلك، لم تدل الولاياتالمتحدة بأي بيان رسمي بشأن مشاركتها في أي تخفيضات في الإنتاج،. وكان الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الروسي RDIF، كيريل دميترييف، قال في وقت مبكر من اليوم لشبكة CNBC إن المملكة وروسيا قريبتان للغاية من التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات إنتاج النفط. وقال متحدث الكرملين، دميتري بيسكوف، ردًا على سؤال عما إذا كان من المخطط إجراء اتصال بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عما قريب على خلفية الأوضاع في سوق النفط، قائلًا: في الوقت الحاضر لا.