أكدت وزارة الصحة الجزائرية أن حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، اليوم، أن الحالات المؤكدة في الجزائر، والبالغة 20 حالة، مستوردة وهذا ما يُقلص الخوف منه، إضافة إلى سهولة مسايرته والحد من انتشاره واستيطانه. وأوضح مدير الوقاية بالوزارة، البروفيسور جمال فورار، في تصريح صحفي، أن احتمالات التفشي الواسع لفيروس “كورونا” في الجزائر ضئيلة جدًا، مقدرًا بأن الدول الأكثر تضررًا منه، من حيث عدد الإصابات والوَفَيَات، هي الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية. وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، خلال اجتماع مجلس الوزراء، تخصيص 3.7 مليارات دينار جزائري، لاقتناء وسائل الوقاية والمستلزمات الطبية والأدوية، والاقتناء الفوري لأحدث أجهزة الكشف والكاميرات الحرارية، بغية تعزيز إجراءات المراقبة في المطارات والموانئ والحدود البرية.