أصيب 16 فردًا من عائلة جزائرية واحدة في ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائر بفيروس كورونا المستجد بعد تواصلهم مع جزائريين يقيمان في فرنسا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الخميس. وأتاح الفحص الوبائي تقفي مسار العدوى، ليتبين أنها انتقلت من جزائري يبلغ 83 عامًا وابنته، يقيمان في فرنسا ولم يدرجا بين الإصابات البالغة 16. وزار هذا الرجل وابنته عائلتهما في البليدة، 50 كلم جنوبي العاصمة، بين 14 و21 فبراير، حسب وزارة الصحة. من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة الجزائرية ظهور 9 حالات إصابة جديدة بالفيروس المستجد، الأربعاء، مما يرفع إجمالي عدد الأشخاص المصابين داخل البلاد إلى 17 حالة. وفتحت السلطات تحقيقًا في مسعًى لتحديد الأشخاص الذين تواصل معهم الرجل وابنته أثناء إقامتهما في الجزائر. كما وضعت الحكومة العاملين في المجال الطبي في المستشفيات، ولاسيما في بليدة وبلدات مجاورة، في حالة تأهب للتعامل مع الحالات الجديدة. وقالت وزارة الصحة في بيان “نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته الوزارة يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب”.