عشرون عامًا بالتمام والكمال لم يفقد فيها الأب علي الخنيزي الأمل في العثور على ابنه المخطوف موسى الخنيزي قبل 20 عامًا. واليوم عاد موسى الخنيزي إلى أحضان أبيه وأمه وعائلته بعدما تم الكشف عن المرأة التي اختطفته في الدمام قبل عقدين من الزمان. وعبر موقع تويتر تصدر اسم موسى الخنيزي الترند السعودي وسط تغريدات تعبر عن الفرحة بهذا اللقاء الغريب. صالحة غيث قالت : “يا الله فرحة يعقوب عليه السلام على مُحيا هذا الأب الصالح الذي تحمل لعقود من الحزن والفراق، ما لم يتحمله بشر، هل كان من أحد يتصور هذه النهاية بعد الابتلاء، إنه الله اللطيف الحكيم”. وقال سلطان الصيعري : “يا لله ما أجمل لمّ شمل العائلة تحس البيت فيه روح، ما أجمل هذا اليوم اللهم لك الحمد على لمّ شمل موسي الخنيزي بوالديه”. أما عامر الصيعري فكشف جانبًا من حياة والد موسى بقوله : “والد موسى علي الخنيزي من أسرة ثرية في القطيف ويعمل في مجال قطع غيار السيارات أعرفه معرفة جيدة أذكر أنه إلى فترة قريبة لم يستسلم، ولكنه فقد الأمل بعدها وكان دائمًا يذكر هذا الموضوع بالسوالف بحرقة”. بينما قالت غادة علي : “كيف كان لقاء أم موسى الخنيزي.. اللقاء الأول بعد غياب 20 عامًا الشوق.. مزيج بين نار البعد وأمل التلاقي، هو طيف الحبيب لا يفارق البال، وهو قلق لا يُذهِبُه تغيُّر الحال، إلا بعد اللقاء”. موسى الخنيزي ووالده