أكد رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة، محمد حسن علوان أن الهيئة ترى في نفسها قطاعًا ملائمًا جدًا لتحقيق الأهداف التي قامت عليها وزارة الثقافة السعودية. ما دور هيئة الأدب والنشر والترجمة وأهدافها؟ وكيف ستكون علاقتها مع الأدباء والكتّاب؟#وزارة_الثقافة#الهيئات_الثقافية pic.twitter.com/CRoY25vQDm — وزارة الثقافة (@MOCSaudi) February 10, 2020 وأشار علوان إلى وجود علاقة وثيقة بين الأدب والنشر والترجمة لذا تم جمعهم في هيئة واحدة من أجل بناء مشهد أدبي حيوي وفاعل ويساهم في نقل صورة إيجابية عن المملكة. وكان صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، أصدر أمس قرارًا بتعيين الدكتور محمد حسن علوان رئيسًا تنفيذيًا لهيئة الأدب والنشر والترجمة التي تم الإعلان عن تأسيسها ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة. وسيتولى الدكتور علوان في مهمته الجديدة مسؤولية تنظيم وتطوير قطاع الأدب والنشر والترجمة ودعم وتشجيع الممارسين والمنتسبين له، إلى جانب تطوير الأنظمة المتعلقة بصناعة النشر والإبداع الأدبي، وتشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، وكذلك تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع الأدب والنشر والترجمة. وأطلقت الوزارة هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن مساعيها المستمرة لتطوير قطاع الأدب بمختلف اتجاهاته الإبداعية، ورعايته بكل مكوناته المادية والبشرية، باعتباره قطاعًا يثري الثقافة السعودية ويعكس صورة وهوية المملكة الأدبية والثقافية. وستتمتع الهيئة الجديدة بالشخصية الاعتبارية العامة والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا بوزير الثقافة.