قررت مسنة سعودية تعيش في خميس مشيط، نسيان خلافاتها مع زوجها السابق الذي انفصلت عنه قبل أكثر من 22 عامًا، من أجل العودة إليه وخدمته أثناء مرضه. سعودية طلقها زوجها بعد عشرة دامت 36 عاما، وتقدم لخطبتها فوافقت لتعود إلى عصمته بعد 22 عام وهو طريح بداعي المرض.. تروي ل #العربية قصتها عبر:@NadiaFawaaz pic.twitter.com/Bzkg6NPE3s — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 3, 2020 وبحسب ما قالته السيدة التي تدعى أم محمد، في مقطع فيديو نشرته “العربية”، مساء أمس الاثنين، فإن زوجها السابق أصيب بشلل نصفي وجلطة في المخ، جعلته طريح الفراش، ويحتاج من يرعاه بشكل دائم. وأضافت أن زوجها أرسل إليها ابنهما الأكبر ليخبرها أنه لا يريد البقاء في منزل أحد أبنائهما ولا يريد أن يقوم أحد غيرها بخدمته في مرضه، لتقرر العودة إليه بعد توسط ابنها وبعض الأقارب. وقال الابن والذي يدعى محمد أبو حريد: إنه من حق والدته أن تتزوج من رجل آخر أفضل من والده الثمانيني، ولكنها لم تهن عليها عشرتها مع والده، حيث إنهما عاشا سويًّا لمدة 35 عامًا قبل الانفصال. يذكر أن محمد نشر قبل أيام صورة لوالده على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أعلن من خلالها خبر عودته إلى والدته، حيث علق عليها قائلًا: “الحمد لله رب العالمين، بفضل من الله تم زواج سيدي الوالد هذا المساء من سيدتي الوالدة، حفظهما الله لي، وأعانني الله على برهم وسعادتهم يا رب، دموعي تسبق فرحتي التي كنت انتظرها 20 عامًا، وها هي تتحقق بفضل من الله”.