قالت الشرطة إن امرأة تخلت عن طفلها في موقف للسيارات في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ما عرضه للتجمد حتى الموت، تم التعرف عليها، بواسطة اختبار الحمض النووي، لكن لن يتم توجيه الاتهام إليها بسبب قانون التقادم. وتعود القضية إلى عام 1988، عندما تركت كارين كوزماك رضيعها بين عجلات موقف السيارات، وهي في سن الخامسة والعشرين، وقالت: إن حياتها كانت في فوضى تامة فاختارت له هذا المصير. وقال رئيس شرطة الولاية إن قضية القتل غير العمد، سقطت بسبب قانون التقادم الذي يحدد الحد الأقصى من الوقت الذي يتعين على الأطراف فيه بدء الإجراءات القانونية من تاريخ ارتكاب جريمة مزعومة، مما يعني أن كارين لن تواجه اتهامات، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني. وقالت كارين: منذ 32 عامًا وأنا أنتظر اليوم الذي ستدق فيه الشرطة على بابي، معربة عن أسفها عن فعلتها الشنيعة، وموضحة أنها الآن متزوجة ولديها أبناء آخرون. وتم التعرف على الأم باستخدام تكنولوجيا جديدة نسبيًا، تعتمد على إدخال ملفات تعريف الحمض النووي في مسرح الجريمة في قواعد البيانات، وإيجاد أقارب الشخص وشجرة العائلة التي تؤدي المحققين إلى المشتبه به.