هزت إحدى جرائم القتل البشعة مقاطعة بوليفار في ولاية ميسيسيبي الأميركية، بعد أن عثرت الشرطة على جُثة طفلة رضيعة في فُرن منزلي، لتبدأ رحلتها في محاولة كشف غموض جريمة القتل المأساوية التي هزت كافة أرجاء العالم في الساعات القليلة الماضية. وتم اكتشاف جثة رويالتي فلويد الطفلة التي تبلغ من العمر 20 شهرًا فقط بواسطة أحد أفراد الأسرة مساء يوم الاثنين الماضي، وذلك حسب ما جاء في صحيفة ديلي ميرور البريطانية. واعتقلت الشرطة جدة الطفلة، والتي تدعى كارولين جونز والتي تبلغ من العمر 48 عامًا، وذلك بتهمة ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وهي لا تزال حتى الآن رهن الاحتجاز. وتقول الشرطة إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الطفلة قد ماتت بالفعل قبل أن توضع في الفرن من عدمه، في حين قال المحامي كيفين وليامز لموقع يو إس نيوز الأميركي: “السبب الرسمي للوفاة لا يزال قيد التحقيق، غير أن لدى السلطات سبباً للاعتقاد بأن الطفلة قد تعرضت للطعن والحرق”. وأضاف وليامز: “لا يمكن إشراق الأيام المظلمة مثل هذه إلا عند تقديم الجناة للعدالة، فعلى مدار 26 عامًا في مجالات القانون والمحاماة لم أر أفظع من هذه الجريمة في حياتي”. وتحاول الشرطة معرفة الجاني، حيث تتجه أصابع الاتهام إلى جدتها، والتي كانت الشخص الوحيد الذي يعيش مع رويالتي في المنزل، إلا أن الشرطة لم تثبت الدافع وراء القتل المزعوم.