أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للهجن ورئيس الاتحادين الأفريقي والسوداني للهجن سعد العمدة أن مهرجان الملك عبدالعزيز نقل الإبل من المحلية للعالمية وأصبح ظاهرة اجتماعية اقتصادية ثقافية تراثية محل اهتمام ومتابعة الكثير من دول العالم، والدليل تواجد وحضور الكثير من الوفود الأوروبية وغيرها من دول العالم. وقال العمدة خلال زيارته لمهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الرابعة الذي تجرى فعالياته حاليا في الصياهد: "رأينا عملاً كبيراً جداً يستحق الثناء والشكر من كل عربي وكل رجل بادية لإحياء تراث الآباء والأجداد" . وقدم العمدة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على إعادة هذا الموروث الشعبي للإبل وهيبة الهجن إلى الواجهة ونقل "الإبل" للعالمية حتى أصبحت محط انظار العالم واهتماماتهم، مثمناً المجهود الكبير الذي يبذله رئيس مجلس إدارة نادي الإبل السعودي ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين. وأشار العمدة إلى أن من المبادرات الجميلة التي نفذتها المملكة إنشاء الأشواط الدولية في سباقات الهجن والسماح لمشاركة الدول الأخرى في المنافسات موضحاً أن جميع الملاك المشاركين سعيدون بالتسهيلات الكبيرة والتنظيم الجميل وحفاوة الاستقبال. وقال: "قبل تلك الجهود التي قامت بها المملكة بإنشاء نادي الإبل وتنفيذ مهرجان الملك عبدالعزيز ورصد جوائز قيمة تحفيزية للمشاركة، كان الكثير لا ينظر للإبل ولا يهتم بتربيتها ولا يركز على إنتاج سلالات طيبة والآن الكثير أصبح شغوفاً بحب الإبل، ومع هذه النقلة النوعية التي أحدثها هذا الاهتمام بذلك الموروث الشعبي أصبح الكل يتمنى أن يكون مالكاً للإبل والهجن". وتابع: "ما قام به رئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن حثلين ومنظمته في أوروبا أمر يستحق الشكر حيث بدأت في أوروبا مزارع للإبل والآن الأوربيون يحضرون للمهرجان وهذه نقلة كبيرة وغير مسبوق تستحق الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية"، مشدداً على أن مهرجان الملك عبدالعزيز ونادي الإبل أصبحا منصة دولية للإبل يحرص الجميع على التواجد فيها لما تمثله من ظاهرة اجتماعية اقتصادية ثقافية تراثية.