أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، عن أسماء الفائزين بالجائزة، في دورتها الثانية والأربعين، وذلك في حفل أقيم مساء أمس بالرياض، بحضور عدد كبير من الأمراء والوزراء والدبلوماسيين. وقال الأمير خالد الفيصل: إن هذه الجائزة تكرم من يستحق التقدير في مجال الفكرِ والثقافة والخدمة الإنسانية، مشيدًا بحيادية الجائزة، وجهود الجميع في نجاحها. وذكر الأمين العام لجائزة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن الجائزة متجددة، ففي كل عام تطرح موضوعات جديدة في جوائزها الأربع، متصلة بالدراسات الإسلامية واللغة العربية والطب والأدب والعلوم. وأكد السبيل، في تصريحات خاصة ل"المواطن"، أن أسباب نجاح واستمرار الجائزة، هو اتجاه الجامعات العالمية للمشاركة في هذه الجائزة، مشيرًا إلى أن أحد الفائزين كان من جامعة هارفارد والترشيح كذلك من هارفارد، وهذا يعطي دلالة على أن هذه الجائزة تعني الشيء الكبير للمراكز العلمية. وأوضح أن جائزة الملك فيصل تعمل مع رابطة العالم الإسلامي على أن يصل الصوت الإسلامي ووثيقة مكةالمكرمة إلى كافة أنحاء العالم عبر المؤسسات والمراكز، واصفًا وثيقة مكة بالصوت الإسلامي المعتدل. وحازت وثيقة مكةالمكرمة الصادرة عن مؤتمر مكةالمكرمة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، فيما نال الدكتور محمد هاشم غوشة جائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية. وفاز الدكتور في جامعة سدني الدكتور مايكل كارتر بجائزة اللغة العربية والأدب، وفاز بجائزة الملك فيصل للطب الدكتور في جامعة هارفارد ستيوارت أوركين، ونال الدكتور زيادونق وانق جائزة الملك فيصل في مجال العلوم. وتُمنح جائزة الملك فيصل كل عام في خمسة أفرع، في خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، حيث منحت الجائزة للمرة الأولى عام 1399ه، الموافق 1979 ميلادي. وحاز على الجائزة منذ انطلاقها 265 فائزًا وفائزة من 43 دولة.