تفاصيل 6 مجالات فضائية تتعاون فيها المملكة والإمارات

منها تبادل الخبراء والباحثين الفنيين

شملت مذكرة التعاون التي تم تبادلها بين حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة، ستة مجالات رئيسية للتعاون في الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية.
ومثّل الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للفضاء الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ أن مجالات التعاون التي غطتها المذكرة تشمل العلوم والتقنيات الفضائية، والمشاريع والبرامج الفضائية، والخدمات والتطبيقات الفضائية، والبحث والتطوير في مجال الفضاء، وكذلك التدريب والتعليم في مجال الفضاء إلى جانب السياسات والتشريعات الفضائية، إضافة لتغطيتها أشكال التعاون التي تشمل تبادل الخبراء والباحثين الفنيين، وتبادل المعلومات، وعقد المؤتمرات والندوات، وتشجيع استخدام المنتجات والخدمات التي يجري تطويرها، وتعزيز الأنشطة التعليمية في علوم تكنلوجيا الفضاء، وتعزيز التعاون بين المعاهد والصناعات العاملة في قطاع الفضاء بين البلدين.
وأعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره لولي العهد الأمير سلطان بن سلمان الذي تابع تفاصيل المذكرة في كل مراحلها، ويحرص على تفعيل كل نقاطها، والعمل على كل ما من شأنه إنجاح هذا التعاون.
وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تبادلتا مذكرة تعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، مثّل الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي.