هذه الكلمة لها مفعول السحر في نفوسنا، هذه الكلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني، حتى إنها من عظمة تأثيرها كانت اللفظة التي استخدمها القرآن لتطييب خاطر المؤمنين بالفوز: {وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}. كل حاجة وكل طلب وكل صعوبة أو عسرة حينما تسمع “أبشر” إجابة لها، تتغير الموازين لديك وتنقلب المشاعر من السلبية إلى الإيجابية. دعوني بعد هذه الرسالة في المقدمة أدخل إلى عنوان مقالي “أبشر”، تلك المنظومة الرائدة من الخدمات التي سّهلت لنا كل عسير وقرّبت كل بعيد وحفظت لنا الجهد والوقت والمال. نظام “أبشر” الذي انطلق من وزارة الداخلية من عقول سعودية رائدة ومميزة أصبح له من الآثار في كل مجالات حياتنا ما لا يمكن حصره، آثار نفخر بها وطنيًّا وإقليميًّا بل وعالميًّا. كل خدماتك اليوم بضغطة زر من “أبشر” تفك الزحمة لديك وتجعل ما تريد بين يديك. التنسيق والشراكة لنظام أبشر مع مختلف الوزارات والجهات جعل كلمة أبشر يتعلق بها السعوديون، من عمق قيمهم وكرمهم إلى بناء أنظمتهم. “أبشر” ليست كلمة نقولها وإنما أصبحت نظامًا لحياتنا وخدماتنا وحركتنا، من الصعوبة بمكان حصر الفوائد لهذا النظام الرائع والرائد تقنيًّا؛ لأن أبعاده تمس كل شؤون حياتنا. حينما تريد استخراج وتجديد هويتك أبشر. حينما تريد تجديد جوازك أبشر. حينما تريد استخراج وثائقك أبشر. حينما تريد خدمات سيارتك وتجارتك أبشر. حينما تريد التصديق على تعاملاتك أبشر. حينما تريد خروجًا وعودة لعملك أبشر. حينما وحينما.. بل حينما يضيق وقتك وتحتاج لوكالة ما عليك إلا أن تدخل على منصة “أبشر” لتبشر بالوكالة، والأجمل أن يتم ذلك أينما كنت وحيثما كنت في وسط المدينة أو في الصحراء في الداخل أو الخارج ليلًا أو نهارًا. شيء عظيم أن يتم تسهيل أمور الناس وخدماتهم بهذه الطريقة التي تستحق من الجميع الشكر والتقدير لهذا الإنجاز الحضاري لوطننا الكبير، هذا المنجز يجب أن نحتفي به، وأن نبارك لكل من كان خلف بنائه واستمرار نجاحه وتجديد تطبيقاته وسعة فوائده “لنشكر إنجازات الوطن”، هذا المنجز الفريد يستحق في تقديري جائزة عالمية، من قبل أي هيئة تُعنى بالابتكارات التي تسهل على الناس حياتهم وتختصر المسافات لهم وتوفر لهم الجهد والوقت والمال والصعوبات والمصروفات. وكل هذه الفوائد وغيرها توجد في كلمة لها تاريخها وتأثيرها وحبها وخفتها وذوقها وكرمها اللامحدود في نفوسنا، أبشر وفي خدماتنا السعودية، أبشر. ومن ليس لديه في حياته “أبشر” فسيؤكد عليه سياق حياتنا النظامية وجود أبشر “فليستعد وليبشر!”. أبشر كما كانت وستكون لنا شعارًا في حياتنا يجب أن تكون “أبشر” شعارًا لنا في أنظمتنا وخدماتنا، واستقبالاتنا ومختلف تعاملاتنا في حياتنا كلها “أبشر”. صدقوني بحثت عنوانًا لأصف به نظام “أبشر” فلم أجد أفضل منها فأبقيته دون وصف؛ لأن أسعد عنوان يمكن أن يقرأه الإنسان هو “أبشر”. سهّل الله كل أمور حياتكم وتقلباتكم وكل من جعل أبشر مفتاحًا لكل خير، وكل من جعل أبشر داعمًا وواقعًا لكل بر ونتيجة راضية مرضية لكم يوم أن يقال لكم: {بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار}.