وداعًا عبدالرحمن الشبيلي .. المملكة تودع أحد أعلامها بعد سنوات العطاء

ودعت المملكة الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، علمًا من أعلامها في المجال الإعلامي، وذلك بعد سنوات طويلة من العطاء الممتد أسهم من خلالها في تأسيس عددٍ من المؤسسات الإعلامية السعودية على أسس علمية ومهنية راسخة.
وولد الإعلامي عبدالرحمن الشبيلي في عنيزة بمنطقة القصيم سنة 1944م، وحصل على الدكتوراه في الإعلام من جامعة أوهايو، كما حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية.
وأسهم عبدالرحمن الشبيلي في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض سنة 1965م، كما تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة الصحفية ومجلس أمناء الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وأيضًا تولى منصب مدير عام التلفزيون كما شغل منصب وكيل وزارة الإعلام.
وكان عبدالرحمن الشبيلي عضوًا لسنوات في مجلس الشورى، كما كان عضوًا في المجلس الأعلى للإعلام، وقدم العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
عمل عبدالرحمن الشبيلي أيضًا أستاذًا في جامعة الملك سعود، وله العديد من المؤلفات والكتب والمقالات والتراجم والسير، أبرزها “نحو إعلام أفضل”، و”الإعلام في المملكة”، و”إعلام وأعلام”، و”الملك عبدالعزيز والإعلام”، وأيضًا “مشيناها.. حكايات ذات”.