استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بالمنطقة الشرقية أولى طلائع حجاج جمهورية روسيا الاتحادية القادمين عبر منفذ البطحاء الحدودي بالمصاحف والمطبوعات التوعوية والإرشادية باللغة الروسية وعدة لغات عالمية، عبر مقرها الرسمي في مدينة الحجاج بالمنفذ، في إطار رسالتها لخدمة ضيوف الرحمن تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة. وأوضح فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش أن فرع الوزارة أكمل هذا العام وبوقتٍ مبكرٍ كافة التجهيزات لمقره بالمنفذ وكلف فريق عمل متكامل ومتميز بمدينة الحجاج بمنفذ البطحاء الحدودي الذي يستقبل كل عام آلاف الحجاج وذلك للعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات توعوية وإرشادية، إلى جانب توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف وترجمة معاني الكلمات التي يصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وأشار ” الدويش ” إلى أن الفرع كلف عددًا من الدعاة والمترجمين للرد على استفسارات الحجاج، وتقديم النصائح والتوجيهات لهم بما يساهم في تأديتهم النسك على الوجه الصحيح. وأضاف ” الدويش ” كما تعمل الوزارة بفروعها المختلفة على تهيئة المساجد والمواقيت الواقعة في طريق الحجاج وتكثيف فرق الصيانة والتشغيل فيها لتخدم ضيوف الرحمن، تحقيقاً لرسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة في خدمة الحجاج وتوفير كل سبل الراحة لهم ليؤدوا الأنساك بكل يسر وسهولة. ونوّه ” الدويش ” بالدعم والمتابعة والإشراف من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لكل أعمال وبرامج الوزارة المتنوعة لخدمة ضيوف الرحمن وتحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر، وفقهم الله، الذين جعلوا خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما شرفاً ووساماً لهم، مختتماً تصريحه بسؤال الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم. يُذكر أن منفذ البطحاء الحدودي يضم مدينة متكاملة للحجاج تتكامل في تقديم الخدمة فيها مختلف أجهزة الدولة للحجاج القادمين عبر المنفذ، حيث يصل إليها من روسيا أكثر من عشرة آلاف حاج وحاجة سنوياً على دفعات، كما يعد المنفذ المعبر الوحيد لدولتين خليجيتين هما الإمارات العربية المتحدة وعمان.