شوهدت نجيلا ترينداد عارضة الأزياء البرازيلية خارجة من مركز الشرطة في ساو باولو الجمعة، بعد إدلائها بشهادتها على ذمة ادعائها على لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار بالاغتصاب. وحسب ما ورد فقد أدلت ترينداد البالغة 26 عاماً بشهادتها لنحو ست ساعات، قبل أن تخرج من مركز الشرطة، محمولة على ذراعي محاميها إلى السيارة، وتغادر المكان الذي احتشد أمامه عشرات وسائل الإعلام. وجاءت تهمة الاغتصاب لتزيد من محن مهاجم باريس سان جيرمان، حيث تقدمت عارضة الأزياء البرازيلية بشكوى قبل 10 أيام اتهمت فيها نيمار باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية. وتداولت وسائل إعلام برازيلية، ومواقع التواصل الاجتماعي شريطاً قصيراً مدته نحو دقيقة وسبع ثوانٍ، يظهر نيمار وترينداد في غرفة نوم وهما يتشاجران. ورد نيمار في شريط بثه الأحد عبر “إنستغرام”، أنه ضحية “فخ” نُصب له، مشيراً إلى أن الحقيقة “هي عكس (الاتهامات) تماماً”، عارضاً في الشريط الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق “واتساب”، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها، مما استدعى الشرطة البرازيلية لاستجوابه بتهمة نشر صور فاضحة.