أعلنت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الأربعاء، أن روسيا طردت اثنين من الدبلوماسيين السويديين بعدما رفضت الدولة الأسكندينافية منح دبلوماسيين روسيين تأشيرة دخول. وقالت متحدثة باسم الخارجية لفرانس برس: إن “روسيا ردت بالطلب من دبلوماسيين سويديين اثنين مغادرة روسيا، ونأسف لذلك”. ويأتي هذا القرار بعد شهرين من توقيف شخص يعمل في القطاع التكنولوجي ومتهم بالتجسس لحساب روسيا في 27 فبراير في ستوكهولم. وذكرت الشرطة السويدية آنذاك، أنها ألقت القبض على المشتبه به في وقت متأخر من الثلاثاء، حيث يعتقد أنه كان يمارس “نشاطًا إجراميًّا منذ عام 2017 على الأقل”، وامتنعت عن ذكر اسم المشتبه به. وقال دانيل ستنلينغ رئيس وحدة مكافحة التجسس في الشرطة في بيان: “نشتبه في أن ضابطًًا بالمخابرات الروسية يعمل في السويد تحت غطاء دبلوماسي”. وقالت الشرطة: إن المعتقل يعمل في قطاع التكنولوجيا السويدي، ولديه معلومات تهم أجهزة المخابرات الأجنبية. وقالت وكالة الإعلام الروسية: إن جهاز المخابرات الخارجية الروسي امتنع عن التعليق على الأمر.