عبَّر أهالي قرية “الحضرور” والقرى المجاورة لها والتابعة لمحافظة الطوال عن تذمرهم واستيائهم من إهمال الحديقة الواقعة بين قرية “الحضرور – والواسط” وعدم صيانتها الدورية؛ ما أدى إلى عزوف الأهالي عن ارتيادها. -ألعاب مهملة: وفي حديث خاص ل”المواطن” قال عبدالله كيلاني: “من المعروف أن الحديقة متنفس للعائلات والشباب وصغار السن وخاصة في أيام الإجازة الأسبوعية، ولكن نلاحظ أن حديقة قرية “الحضرور” يسودها الإهمال وعدم وجود ألعاب للأطفال، وأغلب هذه الألعاب مكسرة وأصبحت غير صالحة، علماً بأن هذه هي الحديقة الوحيدة للقرية وكانت في السابق من أجمل الحدائق ونتمنى وجود لعب جديدة في هذه الحديقة وتجديدها. -وجود حشرات: فيما بين الأستاذ محمد بشيري قائلاً: لقد زرت هذه الحديقة قبل عدة أيام من أجل الجلوس مع الأولاد وتناول العشاء، ولكن بسبب كثرة الحشائش وعدم قصها وسقيها بشكل منتظم تكاثرت الحشرات على بعض مخالفات الأكل مسببة لنا إزعاجاً أثناء جلوسنا على بعض الجلسات الخرسانية، واضطررنا إلى الذهاب إلى أحد الأرصفة، وأيضا عدم وجود سور على هذه الحديقة؛ ما جعل الكلاب الضالة ترتع فيها بشكل لافت للنظر. -ممشى لكبار السن: فيما أضاف محمد صميلي قائلاً: إنني أمارس رياضة المشي وأذهب في بعض الأحيان إلى هذه الحديقة بحكم قربها مني وأمارس المشي حولها ولكن في الآونة الأخيرة هجرت هذه الحديقة بسبب عدم صيانتها وكثرة الروائح الكريهة، مع العلم أنه لا يوجد مكان مخصص فيها للمشي، وأصبحت أذهب إلى شاطئ السهي أو إلى محافظة صامطة وقطع مسافة أكثر من 10 كيلو من أجل إكمال ممارسة الرياضة متسائلاً: “إلى متى سوف تستمر هذه المعاناة؟”. -ملعب للشباب: وشكا علي صميلي بقوله: “يوجد بجانب الحديقة ملعب مزروع أنشئ منذ فترة وذلك من أجل لعب كرة القدم فيه وخاصة بعد العصر أو في الفترة المسائية ولكن لتباطؤ الجهة المنفذة لم يتم إكمال هذا الملعب في الفترة السابقة وتركه بشكله الحالي والتأخير عن إنجازه مع العلم بأنه لم يبقَ سوى بعض اللمسات الأخيرة من أجل إكماله وتسليمه للشباب وإنشاء بعض الدورات الرياضية فيه. -دورات المياه متعفنة: أما المواطن أحمد عاتي فأشار إلى أن هذه الحديقة أُهملت بشكل واضح وكبير وأصبحت المعاناة تزداد يوماً بعد يوم، بسبب إهمال دورات مياه للرجال والنساء وانبعاث الروائح الكريهة منها، مما سبب معاناة كبيرة لرواد الحديقة خاصة من لكبار وصغار السن. -مناشدة: فيما ناشد أهالي قرية “الحضرور” والقرى المجاورة لها عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة إصلاح الوضع والوقوف على هذه الحديقة وصيانتها وإيجاد الحلول المناسبة من توفر الألعاب الخاصة بالأطفال وقص العشب وتنظيفها بصفة دورية.