بعد صدور القرار المفاجئ من قِبل مجلس إدارة الأهلي بإقالة المدرب الأوروغوياني خورخي فوساتي وتعيين المدرب الوطني يوسف عنبر لقيادة الأهلي مؤقتًا، أصبح الراقي في دوامة كبيرة قد تؤتي نتائج سلبية على الفريق في المباريات المتبقية في بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وبطولة دوري أبطال آسيا. مؤشر الخطر ارتفع عند النادي الأهلي بسبب عدم الاستقرار الفني وكذلك وجود تخبط إداري واضح في مجلس إدارة الأهلي منذ قدوم عبدالله بترجي. ويُذكر أن فريق الأهلي أصبح مُهدداً تمامًا بالابتعاد عن المربع الذهبي في الدوري السعودي والمؤهل ل بطولة آسيوية في الموسم المقبل، كذلك قد يُودع الأهلي بطولة دوري الأبطال الآسيوي من مرحلة دور المجموعات، خاصة أن موقف الفريق الأهلاوي صعب للغاية بعد الخسارة من باختاكور الأوزبكي وبيرسيبوليس الإيراني في آخر جولتين. ويظهر عدم الاستقرار الواضح في إدارة الأهلي حيث تمت إقالة المدرب الأرجنتيني بابلو غويدي والأهلي كان بدأ يتحسن قليلًا ويقدم نتائج إيجابية، ثم تعيين المدرب خورخي فوساتي وكان دائمًا يركز في تصريحاته على أنه يقرأ الفريق ويحاول اختيار أفضل الحلول. لم يكن صبر إدارة الأهلي طويلًا والتي قررت بصورة سريعة إقالة فوساتي بعد مرور شهرين فقط على تعيينه خلفًا ل غويدي. ويحتل الأهلي حاليًا المركز الخامس حاليًا في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 46 نقطة.