بعد 17 عامًا من التألق في الملاعب، أصبح نجم المنتخب السعودي السابق، مصطفى إدريس مُهددًا بفقدان قدميه، بسبب معاناته من مرض السكري. ومن المُقرر أن يتخذ الأطباء قرارهم النهائي بشأن بتر أو إبقاء قدمي مصطفى إدريس اليوم السبت، لتتفاعل الجماهير السعودية بمختلف انتماءاتها مع هذا الخبر، وتتمنى الشفاء العاجل لنجم النصر والأهلي السابق. وأعربت الجماهير عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عن حزنها لمرض مصطفى إدريس واحتمالية فقدانه قدميه، وطالبت نادي النصر بدعمه خاصة أنه لعب بقميص العالمي لسنوات طويلة. ويُعد مصطفى إدريس واحدًا من أبرز المدافعين السعوديين، ولعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بين عامي 1987 و1989، ثم انتقل إلى النصر حتى عام 2000. وظل مصطفى إدريس أسيرًا لمقاعد البدلاء خلال سنواته الأخيرة في النصر، بسبب تقدمه في السن، لينتقل بعد ذلك إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحزم في دوري الدرجة الأولى، واعتزل في عام 2004. وكان يجيد مصطفى إدريس اللعب في عدة مراكز، وهي؛ الظهير الأيمن والأيسر، قلب الدفاع والمحور الدفاعي، بالإضافة إلى إجادته لتسديد ركلات الجزاء. وتوج مصطفى إدريس بالعديد من البطولات، ومنها؛ الدوري السعودي في مرتين، ومثلهما كأس الخليج، ولقب واحد لكل من كأس الملك، بطولة الأندية الآسيوية والسوبر الآسيوي. واتجه مصطفى إدريس بعد ذلك إلى العمل كحارس أمن في القطاع الخاص براتب زهيد، ويبتعد عن الأضواء، قبل أن تنتشر صورة له في يناير 2014، وهو يحمل ورقة كتب عليها “متصدر لا تكلمني .. النصر”. ولاقت صورة مصطفى إدريس وهو يدعم النصر بزي حارس الأمن تفاعلًا كبيرًا من الجماهير على “تويتر”، وطالبت الأندية بضرورة دعم لاعبيها السابقين.