على الرغم من الأزمات السياسية والنكبات التي تمر بها المنطقة، إلا أن الإعلام المُسيس والحاقد تجاهل كل ذلك لينبح تجاه المملكة لينفذ أجندته المشبوهة لصالح دول بعينها معروفة أهدافها. وترك الإعلام المسيس قتل وتهجير الأكراد وسجن آلاف الأتراك بسبب نظام رجب طيب أردوغان في تركيا، ولم يسلط الضوء على جرائم هذا النظام في حق الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل أطلق سهام الخسة تجاه المملكة مدفوعًا بأوامر دول قزمة تسعى إلى تشويه صورة السعودية ليل نهار. ولم يبالِ إعلام العار الحاقد بدعم قطر للإرهاب وتهجير قبائل الغفران وسحب الجنسيات من القطريين بسبب معارضتهم لتنظيم الحمدين، وكأنه يحصل على قوت يومه من هذا النظام ليُخفي ضلالاته وأفعاله السوداء، ويحاول تشويه السعودية وبث الأكاذيب حولها بشأن قضية اختفاء الكاتب جمال خاشقجي. وبالطبع لن يركز الإعلام المدفوع من الدول الراعية للإرهاب على مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، على الرغم من تصاعد الأوضاع واستشهاد مواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي، وكأن قضايا العالم العربي انتهت ليتفرغ هذا الإعلام الحاقد للمملكة.