تذمر أهالي قرية أبو حجر الأعلى، التابعة لمحافظة صامطة، من عدم سفلتة قريتهم وعدم إنارتها منذ فترة طويلة، فيما تستمر معاناتهم في هذه الطرق التي تحولت إلى مستنقعات وبائية وخاصة أثناء موسم الأمطار. – مشكلة الإنارة: وتحدث ل “المواطن” أحمد كديش من سكان القرية قائلاً: إن قرية أبو حجر الأعلى تعتبر من القرى الكبيرة على مستوى المحافظة وتزدحم بالسكان وتزدهر بالمباني السكنية والتجارية والاستثمارية ومع هذا تفتقر إلى الإنارة في شوارعها منذ فترة طويلة، وقد قام بعض المواطنين بشراء بعض المصابيح على حسابهم الخاص وتركيبها وإنارة بعض أجزاء القرية والتي يسود الظلام أغلب شوارعها الترابية، مع أننا طالبنا سابقاً عدة مرات ولكن لا حياة لمن تنادي. – عدم السفلتة: فيما شكا أكرم حكمي قائلاً: إن الجهات المعنية قامت سابقاً بسفلتة مدخل القرية الشمالي حتى المدرسة الابتدائية ثم توقفت تاركة الشوارع الرئيسية ترابية مما أدى إلى دخول الأتربة إلى منازلنا وأحواشنا وخاصة في موسم الصيف والذي تنشط فيه الرياح السطحية وسبّب ذلك لنا بعض أنواع الحساسية وخاصة لدى الأطفال وكبار السن. – شوارع طينية ومستنقعات: فيما شكا بدر أبو طالب من صعوبة الحياة في القرية خاصة في الشتاء وموسم الأمطار بقوله: “تزداد معاناتنا في موسم الأمطار الغزيرة والتي تجعل من هذه الشوارع الترابية إلى مستنقعات ومنطقة وحل، يصعب علينا الدخول بسياراتنا إلى منازلنا، مما جعل الأمر صعباً للغاية ولا نعلم إلى متى سوف تستمر هذه المعاناة معنا”. – روائح كريهة: وأردف علي سهلي قائلاً: إن هذه الشوارع تحولت إلى مستنقعات وروائح كريهة وخاصة مع تجمع المياه في هذه الشوارع ناهيك عن تجمع البعوض فيها مما جعلنا نتخوف من الأمراض المعدية ونتمنى أن يصل صوتنا إلى الجهات المعنية، لمباشرة سفلتة هذه الشوارع وإصلاحها. – رد الأمانة: “المواطن” تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم أمانة جازان الأستاذ حسين معشي، والذي لم يرد منذ أكثر من عشرة أيام والتزم الصمت. – مناشدة: يأتي ذلك فيما ناشد أهالي القرية عبر “المواطن” الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة إصلاح الوضع والوقوف على هذه التجمعات للمياه وحلها وسفلتة الطرق داخل القرية وإنارتها في أقرب وقت ممكن.