عطلت ميليشيات الحوثي مجدداً، الاثنين، تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة لأجل غير مسمى، وذلك بعد تأجيل أمس الأحد. ونقلت “العربية” من مصدر حكومي بأن خلافات داخلية بين الحوثيين تعرقل تنفيذ إعادة الانتشار. وبالتزامن مع ذلك، واصل الانقلابيون خرقهم وانتهاكهم للهدنة الأممية ووقف إطلاق النار في الحديدة. كما كثفت الميليشيات استهدافها لمواقع الجيش اليمني شرق مدينة الحديدة، ومديريتي حيس والدريهمي جنوب الحديدة. وواصلت قصفها منازل المدنيين والأحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس التابعتين لمحافظة الحديدة. وأسفر القصف عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل وتهجير ونزوح عشرات الأسر. من جهته، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن الفريق الأممي المخول بمراقبة تنفيذ اتفاق السويد رفض مقترحاً تقدمت به الحكومة بخصوص الممرات الإنسانية للمواد الغذائية يضمن لها التزام الميليشيات الحوثية بالاتفاق. واعتبر الإرياني في تغريدة له أن رفض الفريق الأممي للمقترح يطرح علامات استفهام، خاصة أن الحكومة لم تطلب سوى إخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش.