كادت عملية جراحية لمواطن خمسيني أن تودي بحياته بعد أن تمت العملية لدى أحد الأطباء في دولة عربية حيث تم عمل جراحة لتحوير مسار الجهاز الهضمي وبعد إجراء العملية تعرض المريض لمضاعفات كبيرة كادت أن تودي بحياته. وذكر المريض في توضيح خاص لصحيفة “المواطن” أنه كان يعاني من سمنة مفرطة وقد سافر لإحدى الدول العربية لعمل عملية تحوير مسار للجهاز الهضمي عند أحد الأطباء في عيادته الخاصة وبعد العملية تعرض لمضاعفات كبيرة ونزيف حاد كاد أن يؤدي إلى الوفاة. وأضاف: وبعد عجز الطبيب عن عمل أي شيء تدهورت حالتي وقررت فورًا أن أعود لأرض الوطن بعد لف الطبيب الجرح بلفافات عشوائية وغير مطابقة للأعراف الطبية، وتوجهت إلى أرض الوطن وعند وصولي لمطار الملك خالد بالرياض توجهت مباشرة كحالة إسعافية لمدينة الملك سعود الطبية قسم الطوارئ، وقد تمت مباشرة حالتي من قبل المختصين هناك ودخلت لقسم التنويم مباشرة وتم وضعي تحت الفحوصات المخبرية والإشعاعية المستعجلة وقد أشرف على حالتي استشاري الجراحة الدكتور هيثم الفلاح الممارس لعمله كطبيب جراحة الذي اكتشفت فيما بعد أنه المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية وكان الفضل لله ثم له على متابعته الدقيقة. وتابع المريض: لقد خضعت لعدة إجراءات طبية دقيقة راقية جدًا وخرجت من المستشفى بعد أن تماثلت صحتي للشفاء بفضل الله ثم بفصل هذا الصرح الطبي الكبير في مملكتنا الغالية الذي أنقذ حياتي بواسطة كوكبة طبية وتمريضية مبدعة حقًا وتستحق منا الدعاء لهم في كل وقت على ما يقومون به من عمل جبار دون تردد لجميع المرضى.
