وجه وزير الشؤون البلدية والقروية، عبداللطيف آل الشيخ، بإيقاف استخدام الطعام السام في مكافحة الكلاب الضالة. كما وجه الوزير آل الشيخ، بحسب ما ذكر الحساب الرسمي للشؤون البلدية والقروية على موقع “تويتر”، بتشكل فريق عمل لوضع حلول عاجلة لذلك. وأصبح انتشار الكلاب الضالة في بعض المناطق خطرًا حقيقيًّا يهدد سلامة الجميع، وخاصةً الأطفال. وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية، حمد بن سعد العمر، أن الوزارة تتعامل مع الحيوانات الضالة، وفقًا لما تضمنته أنظمة وتعليمات صحة البيئة لمكافحة الحيوانات الضالة والعقورة والناقلة للأمراض، وكذلك الحيوانات الضارية التي عادتها الأذى والاعتداء على الناس وليس كل الحيوانات، ووفقًا لما تتلقاه من بلاغات وشكاوى من المواطنين. وقال العمر، في بيان للشؤون البلدية والقروية: إنه "إشارة إلى ما أُثير مؤخرًا حول الإجراءات التي تتبعها الأمانات والبلديات مع الحيوانات الضالة، فإن دور الوزارة ممثلة في الأمانات والبلديات ينحصر في مكافحة الحيوانات الضالة والعقورة فقط، وليس كل الحيوانات، وهذا ما يجهله كثير من الناس". وأوضح العمر أن سبب الحصر يستند إلى عدد من فتاوى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، التي تقضي بجواز مكافحة الحيوانات العقورة والتي تنقل الأمراض، مثل "داء الكلب"، وكذلك الحيوانات الضارية التي عادتها الأذى والاعتداء على الناس. وأشار إلى أن ذلك يمتد للحيوانات التي تصول ولو لم تكن معروفة بالضراوة، على ألا تتعدى المكافحة إلى غيرها من الحيوانات مثل حيوانات الصيد والحراسة وغيرها. وأكد أن الأمانات والبلديات سجلت حالات إصابات نتيجة تعرض العديد من الأسر والأطفال لهجوم من هذه الحيوانات الضالة.