كان سبستيان يعتنق النصرانية حيث ولد في أسرة نصرانية دون اهتمام ديني مطلق ، وكان متأكدا أن الكون له خالق وأن البشر ليسوا مخلوقين عبثًا،وبعد أن من الله عليه وهداه إلى الإسلام أصبحت أمنيته الوحيدة دخول والدته الفرنسية للإسلام داعيا لها والدموع تنهمر في عينيه يوم عرفة. سبستيان.. البالغ من العمر 37 عاما والذي كان يبحث في طرقات المغرب عن نسخة من القرآن الكريم باللغة الفرنسية لقراءته ، والتأمل بالآيات بعد أشهر طويلة من معرفته بإحدى الفتيات المغربيات في فرنسا ، والتي أصبحت حالياً زوجته وأما لطفلتيه” إيناس ، جنة “. سبستيان والذي غير اسمه إلى زكريا بعد اعتناقه للإسلام ومن مقر إقامته بمشعر منى تحدث ل”المواطن” قائلاً : الحمد لله الذي منّ عليّ وهداني للإسلام ، موكداً أن الدين الإسلامي دين عظيم ، مبيناً أن فكرة الحج كانت تراوده منذ دخوله للإسلام وبفضل بيعه للزيتون في فرنسا، استطاع توفير مبلغ الحج ،مؤكدا في حديثه أن التطورات التي أجرتها المملكة تحسن من خدمة الحجيج. وفي ختام حديثه شكر المملكة على ما تقدمه من جهود عظيمة لخدمة ضيوف الرحمن، ابتداءً من ساعة الوصول وحتى مغادرتهم.