لم تمضِ ساعات على زيارة أمير قطر تميم بن حمد لتركيا، حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووعده باستثمار 15 مليار دولار من أموال الشعب القطري في تركيا، حتى ضجت مواقع التواصل بالهجوم على تميم، لاسيما داخل قطر. وندد المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإنفاق تميم للمليارات من أموال القطريين لإنقاذ الاقتصاد التركي المتهاوي. ودشن مغردون وسم تميم يخضع لاوردغان وحملة قاطعوا المنتجات التركية والتي تصدرت في قطر اعتراضًا على ضخ 15 مليار دولار من لإنقاذ الليرة التركية. وعلق عبدالله الشهري على الوسم بقوله: “مليارات الدولارات هي مقدرات الشعب القطري المظلوم والمغلوب على أمره”. وغرد هاني مسهور بقوله: “اختارت الدوحة الانحياز للأتراك، ويبدو أنها ستختار الانحياز للإيرانيين، أتساءل إن كانت قطر تدرك أنها ترتمي في محور الشر العالمي، وأنها ستواجه تبعات خرق العقوبات الأمريكية، نشفق على شعبنا العربي في قطر من مغامرات نظام اختار حماية نفسه وتعريض شعبه للعقوبات”. وكتب عبدالعزيز العمار تغريدة قال فيها: “تركيا تعامل قطر مثل الحصالة كل ما احتاجت فلوس تاخذ من الحصالة وفي النهاية ترمي الحصالة، هذي سياسة أردوغان مع تميم”. وعلق آخر بقوله: “بعد ما هدد أردوغان تميم بسحب الجيش من قطر، جاء تميم مأمورًا إلى تركيا من أجل دفع الجزية، دليل واضح وصريح على أن تركيا هي من تحكم قطر وليس تميم”. وشهدت الليرة التركية تدهورًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب التركيين، على خلفية أزمة القس الأميركي المحتجز في تركيا. من جهته، دعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية، فيما زادت تركيا الأربعاء الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأميركية.