قرر اللاعب الألماني Mesut Ozil صانع ألعاب نادي أرسنال الإنجليزي اعتزال اللعب الدولي مع منتخب بلاده، وذلك بعد تعرضه لانتقادات عنيفة وسخرية من بعض أعضاء الاتحاد الألماني لكرة القدم والجماهير الألمانية بسبب أصوله التركية. وكان Mesut Ozil وُلد في مدينة جلزنكيرشن الألمانية في عام 1988 لعائلة تركية هاجرت إلى ألمانيا، قبل مولده. وبعد اعتزال Mesut Ozil الدولي، يخشى المدرب الألماني يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا من تعرض فريقه لمشكلة كبرى، وذلك بسبب الصعوبة والمتواجدة حاليًّا له حول إيجاد صانع ألعاب مثالي بعد اعتزال أوزيل. وجاء قرار اعتزال Mesut Ozil الدولي، بمثابة نهاية حقبة للاعب تألق مع المنتخب الألماني منذ عام 2009، حيث شارك في ثلاث بطولات في كأس العالم أعوام 2010 في جنوب إفريقيا، 2014 في البرازيل، و2018 في روسيا. وكان Mesut Ozil كتب عبر حسابه الرسمي في تويتر أسباب اعتزاله اللعب دوليًّا، حيث قال أنه لم يعد قادرًا على حمل قميص منتخب ألمانيا بسبب وجود بعض العنصرية وعدم الاحترام من قبل بعض الأعضاء في الاتحاد الألماني لكرة القدم. كما أكد Mesut Ozil أنه في حال مساهمته في فوز منتخب ألمانيا، يكون ألمانيًّا ومحبوبًا، وفي حال خسر المنتخب الألماني ينتقده البعض ويسخر من أصوله التركية ويصفونه بالمهاجر. وأصبح الضغوطات أقل على اللاعب Mesut Ozil والذي سيكتفي فقط بالمشاركة مع نادي أرسنال الإنجليزي في البطولات المحلية والقارية، ولن يخوض أي مباراة دولية مع منتخب ألمانيا خلال الفترة المقبلة. يذكر أن Mesut Ozil شارك مع منتخب ألمانيا في مونديال 2014، وساهم في فوز الماكينات الألمانية بلقب كأس العالم في البرازيل مع كوكبة من نجوم الماكينات، مثل توني كروس نجم ريال مدريد وميروسلاف كلوزة لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق وسامي خضيرة لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي.