عانى المنتخب السعودي، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وذلك بسبب عدم قدرته على تسجيل أي أهداف خلال لقائي الجولة الأولى والثانية بالمجموعة الأولى في بطولة كأس العالم صيف العام الحالي في روسيا. وكان المنتخب السعودي خسر في مباراة الافتتاح أمام المنتخب الروسي بخماسية دون رد، ثم خسر من المنتخب الأوروغوياني بهدف دون رد سجله اللاعب لويس سواريز في الدقيقة الثانية والعشرين من عمر الشوط الأول. ورغم أن بيتزي اعتمد على محمد السهلاوي في مباراة روسيا من أجل تسجيل الأهداف، قام بتغيير خطته والاعتماد على فهد المولد كأساسي مع هتان باهبري للضغط الهجومي أمام الأوروغواي، ولكن الصيام التهديفي استمر كما هو بالنسبة للمنتخب السعودي. وقبل ثلاثة أيام من مواجهة المنتخب المصري في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم، يأمل بيتزي في أن يعالج الصيام التهديفي للمنتخب السعودي عن طريق تسجيل هدف في شباك الفراعنة لكسر النحس والذي لازم الأخضر أمام المنتخب الروسي وأمام المنتخب الأوروغوياني. يذكر أن المنتخب السعودي حقق أفضل النتائج له طوال مشاركاته الخمس في بطولة كأس العالم، وكان ذلك في عام 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، حيث وصل في ذلك الوقت إلى دور ثمن النهائي، لكنه ودع المسابقة بعد الخسارة من المنتخب السويدي بثلاثية مقابل هدف.