بعد أن انكشفت مخططات دولة شرق سلوى “قطر سابقًا” ضد مملكة الأردن سريعًا، وظهرت الدلائل التي تؤكد ضلوع نظام الحمدين في دعم احتجاجات مملكة الأردن الشقيقة، تحاول الآن جاهدة على ترميم موقفها التخريبي ومحاولة إخفاء دلائل فعلتها الإرهابية، حيث تعهدت بتسديد التزاماتها السابقة تجاه مملكة الأردن منذ أكثر من 3 أعوام. وكانت دولة شرق سلوى هي الدولة الوحيدة بحسب تقرير ديوان المحاسبة الأردني المتخلفة عن دفع ما تعهدت به لمملكة الأردن، كما أنها عمدت على التمييز بين الشعب الأردني وجميع الشعوب العربية والأجنبية في استخراج التأشيرة لها. وعمدت دولة شرق سلوى من خلال قناة الجزيرة ذراعها الإعلامي على تصوير الأحداث في الأردن على أنها ثورة شعبية ودعمتها من خلال قادتها بهدف خلق ربيع فوضوي في الأردن، كما فعلت مع دولة اليمن الشقيقة. وشرعت القناة في زرع جواسيسها بمناطق الاحتجاجات لتحريض الشعب الأردني على التظاهر، كما حركت شرق سلوى أحزابها الإخوانية والمتطرفة لاستهداف أمن الأردن. ورصدت الكاميرات مدير قناة الجزيرة السابق ياسر أبو هلالة، وهو يحرض الأردنيين على الاحتجاج، نتيجة لمواقف الملك عبدالله الثاني الرافضة للإرهاب. وبعد أن انكشفت مخططاتها البائسة والموقف الصارم والحازم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول قمة مكة في دعم مملكة الأردن الشقيقة والتعهد بمساندة قيادتها لرفع اقتصاد الأردن. ونجحت قمة مكة في الضغط على دولة شرق سلوى “قطر سابقا” للإعلان عن مضيها لدفع التزاماتها تجاه مملكة الأردن الشقيقة بالمنحة السابقة التي تعهدت بها قبل ثلاثة أعوام ولم تلتزم بها. وأكد الكثير من المواطنين الأردنيين الشرفاء إدراكهم لمحاولات الدوحة المكشوفة في زعزعة أمن الأوطان العربية وسفك الدماء في الثورات العربية، التي كانت ترعاها وتبثها قناة الجزيرة، من خلال التحريضات والشائعات لإيجاد مزيد من الفتن وسفك الدماء العربية البريئة. ومن المعروف والمثبت موقف حكومة مملكة الأردن من حكومة شرق سلوى، إذ إن الأخيرة تدعم الخراب في الوطن العربي لأسباب عدة؛ منها أن شرعية حكم “نظام الحمدين” الإرهابي مرهون بتنفيذه مخططات عدوانية في الدول العربية، وهذا الأمر يدركه الجميع، والشواهد عليه كثيرة من البحرين إلى ليبيا ومصر وسوريا وتونس ولبنان. ويواجه نظام الحمدين الإرهابي موقفًا صارمًا وحازمًا من دول المقاطعة، وعلى رأسهم المملكة لتكف المنطقة من شرورها الإرهابية، وتقف عن الغرق أكثر في وحل الإرهاب بهدف زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، من خلال تأجيجها للصراعات والجماعات التخريبية.