حمل المواطن ضاري العجمي قسمَ جراحة مخ وأعصاب الأطفال بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض مسؤولية تفاقم حالة ابنه المصاب بالتهاب في النخاع الشوكي واستسقاء بالرأس. وأوضح العجمي ل”المواطن” أن ابنه ناصر ولد في مستشفى الملك خالد بالخرج وهو خديج بعد أن حملت به والدته لمدة سبعة أشهر حيث أصيب بفيروس وهو بالحضانة مما اضطر مستشفى الخرج لتحويله لمدينة الملك سعود الطبية بالرياض. وأضاف أنه نوم في الحضانة لمدة شهرين وتم إعطاؤهم تقريرا بإصابته بفيروس حيث لم يتم إعلامهم من قبل مستشفى الخرج بالإصابة حيث تسبب الفيروس بحدوث التهاب له بالنخاع الشوكي وحصول استسقاء بالرأس. وتابع أنه اضطر بعدها للمتابعة في عيادة جراحة مخ وأعصاب الأطفال في مستشفى الملك سعود الطبية. وأوضح أنهم استمروا بالمراجعة لدى العيادة منذ عام 1431 ه حتى تاريخ 20/1/1434ه. وقال إن الطبيب المختص بالحالة- تحتفظ “المواطن” باسمه – أوضح لهم أنه أول مرة يقابل ابنهم مطالباً بإحضار الملف رافضاً الكشف عليه إلا بوجود الملف ثم قام بالكتابة على ورقة الموعد بالخروج من العيادة وتم رفض تجديد الموعد لشرح الدكتور على كرت المراجعة بالخروج. ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة زاد حجم رأس ابنه بسبب ضغط المياه المتواجدة في رأسه. وأوضح العجمي أنه توجه لحقوق وعلاقات المرضى لتقديم شكوى بخصوص إخراج ابنه من العيادة وماذا عمل له خلال الأربع سنوات. وأضاف أنه منذ تلك اللحظة تم “تطنيشه” ولم يتم الرد على أي خطاباته من قبل رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب وبين أن علاقات المرضى قاموا بتحويلها للشؤون القانونية وتم مراسلة القسم بخطابات من الشؤون الفنية ولكن من دون فائدة. وبين أنه تقدم بعد ذلك بخطابات لوزير الصحة مرفقاً معها عدداً من التقارير والخطابات واتضح من خلالها تناقضات في التقارير حيث اطلع مستشار الوزير عبدالعزيز الدخيل في شهر صفر وأحيلت بعدها لمدينة الملك سعود الطبية ولكن لم يتم الإجابة على الخطابات من جديد. وقال إنه ذهب في شهر جمادى الآخرة لوزارة الصحة وإرسال خطاب لكن لم يتم الرد وأوضح أنه قام بزيارة الوزارة مرة أخرى ولكن لا جديد. وقال إن ابنه بحاجة لتصريف المياه الموجودة برأسه مطالباً وزارة الصحة بإيضاح ما حدث حول مرض ابنه ومعاقبة من تسبب بتفاقم حالته والمسارعة بمعالجة ابنه قبل تزايد المرض عليه محملاً ما يحدث لابنه لقسم جراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك سعود الطبية.