قال السيناتور الجمهوري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر: إن الرئيس دونالد ترامب سيترك #الاتفاق_النووي_الإيراني الشهر المقبل إذا لم تحدث تغيرات كبيرة وفقًا ل"العربية نت". وقال كوركر في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الخميس: إنه "ربما سيكون هناك انفراج قبل 12 مايو/ أيار، وهو الموعد النهائي للولايات المتحدة لإعادة التصديق على الاتفاق". وأضاف: "إذا لم يكن هناك تصديق، فأنا أعتقد بأنه سيترك الاتفاق". وتأمل الولاياتالمتحدة في التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتعامل مع مخاوف ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015. وقد انتقد ترامب الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، مطالبًا بإصلاح الاتفاق أو انسحاب الولاياتالمتحدة منه وإعادة فرض العقوبات. ويعارض ترامب شروطًا تسمح لإيران بإعادة نشاطها النووي تدريجيًّا، كما يتهم إيران بانتهاك الاتفاق، خاصة باستمرارها إنتاج وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب والحروب الإقليمية. وكان السيناتور كوركر، حذر الأربعاء من أن الرئيس دونالد ترامب سوف ينسحب من الاتفاق النووي الإيراني في أقل من شهر. وفي تصريحات لصحيفة "ديلي بيست" قال كوركر: "لا أعتقد أن هناك أي شك على الإطلاق في أن ترامب سيعلن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق". بالمقابل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنه "في حال خروج أميركا من الاتفاق النووي، لدى إيران خيارات واسعة في إطار الاتفاق وخارجه، وستكون غير سارة للغاية للأميركيين"، على حد تعبيره. ووفقًا لوكالة "فارس"، وفي تصريح أدلى به للصحافيين فور وصوله نيويورك مساء الخميس، للمشاركة في اجتماع "السلام المستدام" الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ظريف: إن "الولاياتالمتحدة خاصة إدارة ترامب لم تنفذ أجزاء من الاتفاق، لذا على الدول الأوروبية لو أرادت الحفاظ على الاتفاق، بأن تجعله مستديمًا لإيران من خلال فرض الضغوط أو تشجيع الولاياتالمتحدة لتعمل بتعهداتها في إطار الاتفاق"، على حد قوله.