سبع مهرجانات صيفية تنتظر زوار المنطقة الشرقية

أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالشرقية -المهندس عبداللطيف البنيان- أن المنطقة الشرقية ستشهد -خلال صيف هذا العام- عديداً من المهرجانات والفعاليات المتميزة والجاذبة، والتي تحاكي مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، وستتنوع ما بين فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية وتراثية واقتصادية، وستسهم في تحفيز المواطنين والمقيمين على التخطيط المبكر وزيارة الوجهات السياحية والاستمتاع بالتجربة المحلية المتنوعة، من خلال إبراز فعاليات الصيف في وسائل الإعلام بشكل أفضل، وتنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية والترفيهية للمنطقة بما يدعم تنشيط السياحة الداخلية.
وبين المهندس البيان، أن المنطقة الشرقية في إجازة الصيف لهذا العام ستشهد إطلاق (7) مهرجانات تشمل: مهرجان صيف الشرقية، الذي تنظمه الأمانة، وفعاليات عيد الفطر المبارك بتنظيم غرفة الشرقية، ومهرجان التراث في محافظة القطيف لجمعية القطيف الاجتماعية، ومهرجان صيف "سايتك" بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية، ومهرجان واحتنا فرحانة بالقطيف، إضافة إلى مهرجان تسوق القيصرية الرمضانية، ومهرجان الدمام للعروض القصيرة لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، إضافة إلى إقامة فعاليات المنتجعات والرحلات البحرية وفعاليات المجمعات التجارية وعروض السوق الشعبي في قيصرية الراشد. مشيراً إلى التميز في تنوعها، وتلبية احتياجات أبناء المنطقة وزوارها، من ناحية ضم حزمة من الفعاليات المختلفة، التي تستهدف كل الأعمار.
وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات سياحية وبتنوع أنماطها السياحية جعلتها من أهم الوجهات السياحية في المملكة، لكونها الوجهة الأساسية للعطلات العائلية والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة والرحلات البرية والبحرية، مبيناً أن الجهود التي تبذلها الهيئة وشركائها في مجلس التنمية السياحية بالترويج للسياحة الداخلية والتسويق لها يسهم في تنشيط الحركة السياحية.
وأضاف البيان أن دور الهيئة هو دعم وتفعيل الأنشطة والفعاليات السياحية مالياً وفنياً، وتسويقياً، من خلال تزويد مركز الاتصال السياحي (19988) بالنشاطات المنفذة في المنطقة، وتغذية الصفحات الإلكترونية في موقع السياحة السعودية بكل المواد الإعلامية، وتوزيع المطويات التعريفية والخرائط السياحية على مرافق الإيواء السياحي ومراكز المعلومات، ودراسة الأثر الاقتصادي للنشاطات المشاركة في مهرجان صيف الشرقية بالإضافة إلى مهرجانات عديدة أخرى، يحمل كل منها طابعاً خاصاً.