الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة    الدانة يفقد اللقب القاري    1850 متدربا ومتدربة على المانجا في اليابان    فنانو المدينة يستعرضون أعمالهم في جولتهم بجدة    «حلاه يشدف» أحدث أغاني إبراهيم فضل بالتعاون مع محمد الخولاني    ضيوف خادم الحرمين يتجولون في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    دوري روشن: الوحدة يداوي جراحه بفوز هام على التعاون    أرسنال يعود بطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي بثلاثية في فريق نونو سانتو    الحارثي في ذمة الله    الانسانية تحتضر    الالتزام بالمواعيد الطبية: مسؤولية مجتمعية تحفظ الصحة وتُحسن الخدمات    انترميلان يقسو على هيلاس فيرونا بخماسية في شوط    موعد مباراة النصر مع الغرافة في دوري أبطال آسيا للنخبة    ضبط شخص في الجوف لترويجه (3.6) كجم «حشيش»    الدرعية في شتاء السعودية 2024: تاريخ أصيل يُروى.. وحاضر جميل يُرى    ابن وريك يدشن معرض الأمراض المنقولة بالنواقل في مهرجان الدرب    5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024    المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية    اتحاد الغرف يعلن تشكيل أول لجنة من نوعها لقطاع الطاقة والبتروكيماويات    يناير المقبل.. انطلاق أعمال منتدى مستقبل العقار في الرياض    ترمب يرشح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة    التحقيق مع مخرج مصري متهم بسرقة مجوهرات زوجة الفنان خالد يوسف    معتمر فيتنامي: أسلمت وحقق برنامج خادم الحرمين حلمي    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    مصدر أمني يؤكد استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على بيروت    الفنان المصري وائل عوني يكشف كواليس طرده من مهرجان القاهرة السينمائي    "الجامعة العربية" اجتماع طارئ لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق    بريدة: مؤتمر "قيصر" للجراحة يبحث المستجدات في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والحوض والتأهيل بعد البتر    ضبط 19696 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية    24 نوفمبر.. قصة نجاح إنسانية برعاية سعودية    جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات    موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة    وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    القادسية يتغلّب على النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    النسخة ال 15 من جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الملافظ سعد والسعادة كرم    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. جموع المصلين يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة
نشر في المواطن يوم 12 - 02 - 2018

أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة، صباح اليوم, تأسيا بسُنة المصطفى، عليه أفضل الصلاة والسلام، عند الجدب وتأخر نزول المطر؛ أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أرجاء البلاد.
وأدى جموع المصلين صلاةَ الاستسقاء في المسجد الحرام، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي, حيث ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته وطاعته وعدم معصيته والتوبة إلية واستغفاره والتضرع إليه وسؤاله.
وقال فضيلته: إن الله تبارك وتعالى قد أخبرنا في كتابه الكريم أن سبب هلاك الأمم قبلنا هو الذنوب والعصيان قال جل ثناؤه ( كدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ )، وأنه كما من المقرر عند المؤمن أنه ما من بلاء يحلُّ بالمسلمين إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة قال الله سبحانه وتعالى ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ).
وأضاف فضيلته يقول: إن الذنوب تُحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن قال الله سبحانه وتعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )، ظهر الفساد في البر والبحر،كالجدب وقلة الأمطار وكثرة الأمراض والأوبئة، وذلك بسبب المعاصي التي يقترفها البشر، ليُصيبهم بعقوبة بعضِ أعمالهم التي عملوها في الدنيا كي يتوبوا إلى الله ويرجعوا عن المعاصي، فتصلح أحوالهم، وتستقيم أمورهم، وإذا كان العبد يجازي بعقوبات مختلفة بسبب ذنوبه فكيف لا يراجع نفسه في كل ما يقع عليه عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ يُصِيبُ عَبْدًا نَكْبَةٌ فَمَا فَوْقَهَا أَوْ دُونَهَا إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ، وَقَرَأَ ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير ).
وأفاد فضيلته أن ما أجمل أن يلوم المرء نفسه ويحاسبها ويعاتبها في ذات الله إذا أصيب بشيء وأن يستشعر أن الذي أصابه بسبب ذنب أو مخالفة ارتكبها.
وبين الشيخ غزاوي أن كل ما يصيبنا سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الجماعات والأمم من فقر ومرض وأزمات ونكبات وتعسر أمور وهزائم وغلبةٍ فهو نتيجة حتمية لما كسبت أيدينا، وبدلا من أن نلوم الآخرين، علينا أن نلوم أنفسنا ونرجع إلى الحق ونتوب أفرادا وجماعات ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )، مشيراً إلى أن الواجب في مثل هذه الظروف أن نراجع أنفسنا ونسعى في إصلاح ما فسد من أحوالنا ونصحح مسارنا ونعود إلى طريق الجادة.
وأوضح أنه لا ينبغي لنا وقد عرفنا داءنا أن نتعامى عنه ونتغافل ونستمر في غينا وبعدنا، و أن هناك من المعاصي ما قد يستهين به بعض الناس مع أن عاقبته وخيمة وشؤمه عظيم فإضاعة الصلاة وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وآكل الربا والرشوة وشهادة الزور والحسد والغيبة والنميمة وظلم العمال وتقشي المنكرات بأنواعها وخذلان المسلم وعدم نصرته وهو أحوج ما يكون إلى نصرة أخيه وغيرها من المفاسد والمنكرات كلها مؤذن بعقوبة عاجلة ومنذرة بعذاب شديد ولكن متى ما غيرنا ما بأنفسنا من المعاصي والسيئات فانتقلنا إلى طاعة الله غير الله علينا ما نحن فيه من الشقاء والضيق إلى السعادة والخير والسرور والغبطة والرحمة ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
وأشار الشيخ غزاوي إلى أنه من آثار الذنوب حرمان الرزق قال صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه. وما استجلب رزقُ الله بمثل تقوى الله واجتناب المعاصي فتقوى الله سبب الفلاح في الدنيا والآخرة , وجاء في الحديث: لن يهلك الناس حتى يعذِروا من أنفسهم. يعني أنهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فيستوجبوا العقوبة ويقيموا لمن عاقبهم العذر في ذلك.
وشدد فضيلته على أن الواجب على المسلمين العودة إلى الله عودة صادقة ونتوب إليه توبة نصوحاً، فإن التوبة سبب للمتاع الحسن ونزول الغيث وزيادة القوة والإمداد بالأموال، قال تعالى ( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِير ).
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام إن من حكم الله في الابتلاء أن تستيقظ النفوس وترق القلوب بعد طول غفلة فتتوجه الخلائق إلى ربها يتضرعون إليه ويدعونه رغبا ورهبا , يرجون رحمته ويخافون عذابه , فيجدون في ظل الضراعة والمسكنة والإنابة إلى الله الطمأنينة والراحة والأمل في الفرج والوعد بالبشرى، وكفى بالتضرع دليلا في الرجوع إلى الله , وأملا في الفرج من عنده , فلا يرجى في الشدائد إلا الله ولا يُقصد في الملمات سواه , فلا يُلاذ إلا بجنابه ولا ملجأ منه إلا إليه , فهو سبحانه وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه ولو كان مشركا فيكف إذا كان مسلما عاصيا مفرطاً في جنب الله،بل كيف إذا كان مؤمنا برا تقيا، قال سبحانه وتعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ).
وفي المسجد النبوي الشريف أدى المصلون صلاة الاستسقاء, يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وبدأ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي خطبة الاستسقاء , داعياً إلى الافتقار إلى الله واللجوء إليه فهو سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض بيده الآجال والأرزاق والغيث فلا يقنط المسلم حين يصيبه الهمّ أو الحزن أو تأخر الغيث فذلك كله بيد الله, وعليه تقوى الله وطلب رحمته ومغفرته واجتناب معصيته.
وقال فضيلته: لله سبحانه وتعالى خزائن السماوات والأرض وكل ما سواه إليه يفتقر وإلى فضله وعطاءه محتاج, قال تعالى ( وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) خزائنه الملأى تفيض بواسع إنعامه على الكون, فتدور الحياة طوعاً لأمره وقدرته, مرّ إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق ووجهه بالهم والحزن, فقال له إبراهيم, يا هذا: إني سائلك عن ثلاثة فأجبني, قال له الرجل: نعم, فقال أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله, فقال لا , فقال أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة, قال: لا , قال أينقص رزقك شيء قدّره الله, قال لا , قال إبراهيم: فعلام الهمّ إذاً.
وبين الشيخ الثبيتي، أن الله عز وجلّ تجلّت ألوهيته وربوبيته في بسط الرزق وقبضه, فعطائه خير, ومنعه حكمة, يهب ما يشاء لمن شاء, كيف يشاء, ومتى شاء, فهو سبحانه الذي يبسط الرزق لعباده بجوده ورحمته, ويوسع عليهم ببالغ كرمه وحكمته, فيبتليهم بذلك على ما تقتضيه مشيئته, قال الله تعالى ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) , وقال سبحانه ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ).
وقال: وهل يملك الإنسان حيلة إذا انقطع الماء وتوقف الحرث سوى اللجوء إلى خالقه, والافتقار إليه, يبدو الإنسان قوياً مع إنه ضعيف في كل شؤون حياته وشخصيته, قال تعالى ( وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ) , فالافتقار إلى الله هو إدراك العبد أنه كل لله, نفسه،أهله،ماله،علمه, وأن يشهد العبد في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة إلى الله تعالى, وكلما كان العبد أعرف بالله كان أكثر افتقاراً إليه وقرباً منه سبحانه.
وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن افتقار المسلم إلى الله هو الخضوع والاعتراف والتصديق بأن كل فضل لله, وأن كل منة مردها إليه,قال سبحانه ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ).
وفي منطقة الرياض أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وأم المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي دعا في خطبته إلى التأسي بسنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ومنها صلاة الاستسقاء موصياً بتقوى الله حق التقوى وإخلاص الدعاء والتضرع والإنابة إليه سبحانه وتعالى، داعياً إلى كثرة الاستغفار وتجنب المعاصي.
وأدى الصلاة مع سموه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري ومعالي المستشار الخاص المشرف العام على مكتب أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز, وعدد من مسؤولي إمارة منطقة الرياض وجمع من المواطنين.
وفي منطقة القصيم أدّى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في جامع الأمير عبدالإله بمدينة بريدة.
وأمّ المصلين قاضي محكمة الاستئناف رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي، الذي بين في خطبته أن من رحمة الله بعباده أن ينزل عليهم الغيث، مذكراً بأهمية الحرص والمحافظة على إقامة الصلاة في وقتها، وإيتاء الزكاة وإخراجها، وصلة الأرحام، والبعد عن المعاصي والمظالم.
وأفاد أن الجدب وحبس القطر علامة من علامات الله التي يخوف بها عبادة، داعيا الله أن يغيث العباد والبلاد.
وأدّى الصلاة مع سموّه وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم عبدالله بن محمد المجماج، ومدير شرطة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، وأمير الفوج العاشر بالحرس الوطني بالقصيم جامع بن جامع، وعدد من المسؤلين في المنطقة.
وفي منطقة الباحة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وذلك في جامع الملك فهد بن عبدالعزيز بمدينة الباحة.
وأمّ المصلين فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ,الذي أوصى المصلين بتقوى الله وطاعته في السر والعلن وإخلاص العبادة له والتوبة الصادقة النصوح والتطهر من الذنوب والمعاصي بكثرة الاستغفار والإكثار من الصدقات.
وأكد الشيخ القرني أن من أسباب انقطاع القطر كثرة ذنوب العباد وعدم الاستغفار والتوبة لله من هذه الذنوب، داعياً جموع المصلين إلى التضرع لله عز وجل بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة لوجهه الكريم، والتقرب إلى الله بالأعمال والعبادات الصالحة من العطف على الفقراء وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين والتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
وابتهل فضيلته في ختام خطبته بالدعاء لله عز وجل أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين , وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب نافعاً غير ضار عاجلا غير آجل.
وأدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي وعدد من المسؤلين بالمنطقة.
وأدى المصلون في المنطقة الشرقية صلاة الاستسقاء , وتقدّم المصلين في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بمحافظة الخبر، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وأمّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ الدكتور صلاح بن صالح السميح، الذي أوصى المصلين في خطبته بتقوى الله وطاعته في السر والعلن وإخلاص العبادة له والتوبة الصادقة النصوح والتطهر من الذنوب والمعاصي والإكثار من الصدقات.
ودعا المصلين إلى العطف على الفقراء وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين والتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله بالإعمال الصالحة، مبتهلاً لله عز وجل أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب نافعاً غير ضار عاجلا غير آجل.
وفي منطقة جازان تقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان جموع المصلين وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان.
وأمّ المصليين فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل والرجوع إليه والمبادرة بالتوبة النصوح والإنابة إلى المولى سبحانه وتعالى وإخلاص العبادة له وحده سبحانه.
وحذّر فضيلته من التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات، وأكل أموال الناس بالباطل والظلم وبخس المكاييل والموازين لما لها من أثر في منع الغيث، سائلاً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.
وأدى المصلون في منطقة نجران صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.
وأمّ المصلين فضيلة رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب، مبيناً أهمية صلاة الاستسقاء وإتباع هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عند الجدب وتأخر نزول المطر، في طلب الغيث من الجواد الكريم، الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
وحث آل طالب على عمل الخير والإكثار من الاستغفار، كونه أحد أسباب نزول الغيث، كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.
وفي منطقة حائل أدى المصلون اليوم صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بحائل.
وأم المصلين الشيخ صلاح العريفي الذي دعا في خطبته إلى الإكثار من الاستغفار وعمل الخير والتوبة من المعاصي , وحسن الظن بالله جل وعلا، فأنه أحرى أن يستجاب لهم.
و أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء في منطقة الحدود الشمالية في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد – رحمه الله – بمدينة عرعر , يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية.
وأم المصلين إمام الجامع الشيخ الدكتور محمد أبالخيل الذي أوصي في خطبته بتقوى الله في كل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والآخرة والتقرب إلى الله بكل ما يتعلق بشؤونهم الدينية والدنيوية والإكثار من الاستغفار.
ودعا أبا الخيل المسلمين إلى التقرب لله سبحانه وتعالى، متضرعاً إلى العلي القدير أن يسقي البلاد والعباد من بركات السماء، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.