أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود أن الميزانية السعودية التي تم اعتمادها أمس هي الأكبر والأشمل منذ تأسيس المملكة لافتًا إلى أنها أعدت وفق آليات مختلفة عن السنوات السابقة. وقال آل بارود في تصريحات خاصة ل "المواطن": إن ميزانية 2018 تفردت بالعديد من السمات والملامح التي يمكن حصر أبرزها في كونها: * الميزانية الأضخم من حيث حجم الإنفاق البالغ 978 مليار ريال. * ميزانية الشفافية والرقابة. * ميزانية كفاءة الإنفاق الحكومي * ميزانية تنويع القاعدة الاقتصادية. * ميزانية تخفيف العبء عن المواطن. * ميزانية بداية تخفيض العجز تدريجيًا لنحقق التوازن في 2023. * ميزانية الإنفاق الاستثماري. * ميزانية رفع الإيرادات غير النفطية. * ميزانية مشاركة القطاع الخاص. * ميزانية الدعم النقدي للمواطن. وبين أن من أهم ما تضمنه إعلان الميزانية الجديدة تحديد أهداف وتوقعات للأداء الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا يعزز شفافية الأرقام الحكومية، والالتزام بتحقيق الأهداف المعلنة، وتحقيق قدر عال من الرقابة الذاتية أمام المجتمع الذي سيكون هذه المرة أكثر اطلاعًا على تفاصيل الإنفاق وخطط وأهداف العمل الحكومية. واوضح أن هذا يتماشى مع الروح الجديدة للدولة لتحقيق برامج التحول وبلوغ أهداف رؤية 2030 وتمكين وإصلاح الدور الرقابي لمؤسسات مستقلة مثل مجلس الشورى الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة على تحقيق معايير الشفافية والكفاءة، والحد من الهدر المالي والفساد الإداري، وسيختصر الكثير من الوقت والجهد على الحكومة في المراقبة. وأوضح آل بارود أن هذه الميزانية فعلاً أظهرت قوة الاقتصاد السعودي نظرًا لما تضمنته من إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، لافتًا إلى أن الدعم الكبير الذي وفرته الميزانية للقطاع الخاص ورجال الأعمال يساعد في نمو كبير للاقتصاد السعودي. وأشار إلى أن من أهم ما جاء فيها أيضًا الاستثمار في الموارد البشرية وترشيد الإنفاق وتوجيهه للمشاريع الحيوية ذات العايد الاقتصادي العالي مضيفاً أن الهدف الأول والأخير لهذه الميزانية مصلحة المواطن السعودي الذي يعد محرك عملية التنمية. div class="addthis_inline_share_toolbox_3adf" data-url="https://www.almowaten.net/?p=1612204" data-title="خبير اقتصادي ل"المواطن": 10 مزايا تفردت بها ميزانية 2018"