كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن بعض التفاصيل الخاصة بعمليات الاعتقال والإعدام التي ينفذها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في العديد من المسؤولين التابعين له، والتي في معظمها تقترن بزيارة أحد الجبال التاريخية في كوريا الشمالية. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن هناك تكهنات واضحة في كوريا الشمالية تفيد بإعدام الجنرال هونغ بيونغ، وهو ثاني أكبر رجال الدولة بعد كيم جونغ أون، والذي عمل كنائب له منذ سنوات طويلة. وفي أعقاب زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى جبل بايتكو خلال الأيام الماضية، تعززت الكهنات الخاصة باختفاء الرجل الثاني في كوريا الشمالية، والذي كان قد أُقصى من الحزب الحاكم، على خلفية تقديمه لرشاوى. وقال جونغ إنغ إيلبو من كوريا الجنوبية: “إذا كان هوانغ قد غادر بالفعل من حزب العمال، فإن ذلك يعني عمليا نهاية حياته السياسية، وربما حياته بشكل عام، على الرغم من أنه غير معروف ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة من عدمه”. وبات الشعب في كوريا الشمالية رابطًا بين زيارات زعيم بلاده إلى الجبل الشهير واتخاذ قرارات حاسمة في سياسة الدولة أو حتى على مستوى الحاشية المقربة من جونغ أون، خاصة وأن زعيم بيونغ يانغ كان قد اتخذ عدة قرارات بإعدام المسؤولين في بلاده، بعد زيارته مباشرة لجبل بايتكو في أبريل 2015. وتمثل زيارة جونغ أون للجبل الشهير في كوريا الشمالية حالة من الذعر في بلاده، لا سيما وأنه تكون في الغالب مقترنة بإعدام أحد المسؤولين بشكل رئيسي في حكومته. وفي نوفمبر 2013، زار زعيم كوريا الشمالية الجبل مع مساعديه قبل شهر من تنفيذ الإعدام لكبار المسؤولين بما في ذلك جانغ سونغ ثايك، عمه والولي السياسي له. وخلال أبريل 2015، زار جونغ أون جبل بايتكو قبل تنفيذ هيون يونغ تشول، رئيس الدفاع السابق، كما قام بزيارة بعد التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية في سبتمبر 2016.