ساهم مجلس الشورى خلال السنة الأولى من أعمال الدورة السابعة، التي انتهت في الثاني من ربيع الأول 1439ه في دعم الجهود الدبلوماسية لتعزيز علاقات المملكة العربية السعودية مع دول العالم، وتوضيح مواقف المملكة من مختلف القضايا الإقليمية والدولية للمجالس البرلمانية الشقيقة والصديقة. وكثف مجلس الشورى خلال السنة الأولى من دورته السابعة من حضوره لتوثيق وتنمية روابط الصداقة والتواصل بين المجلس، والمجالس الشورية والبرلمانية في الدول الشقيقة والصديقة؛ بما يعزز علاقات المملكة خارجياً، ولتحقيق أكبر قدر من التواصل والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويهدف مجلس الشورى من خلال حضوره الدولي إلى دعم جهود المملكة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية والإسهام في توطيد العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، إذ تعد الدبلوماسية البرلمانية اليوم داعماً مهماً لجهود الحكومات. وفي رصد أصدرته الإدارة العامة للإعلام والتواصل المجتمعي بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله- لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس يوم الأربعاء المقبل عن أنشطة المجلس خارجياً بلغت الزيارات الرسمية الخارجية لمعالي رئيس المجلس ومعالي النائب ومعالي المساعد ست زيارات رسمية (4) زيارات لمعالي رئيس المجلس وشملت اندونيسيا، بنجلاديش، المجر، جورجيا بينما قام نائب رئيس مجلس الشورى بزيارة إلى الجمهورية الفرنسية، كما قام مساعد رئيس المجلس بزيارة إلى مملكة إسبانيا. واستقبل مجلس الشورى وفوداً برلمانية على مستوى رؤساء المجالس ونوابهم وأعضاءً من المجالس البرلمانية من سويسرا وكندا وفرنسا وطاجكستان وبريطانيا وجمهورية القمر. وزار مجلس الشورى خلال السنة الأولى معالي وزير العدل الجيبوتي، ومقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ومعالي النائب العام في جمهورية الجزائر، كما استقبل معالي رئيس المجلس 19 سفيراً من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. وسجل مجلس الشورى عدداً من المشاركات البرلمانية في الاتحادات والمنتديات البرلمانية بلغت في مجملها ستة عشر مشاركة من أبرزها المشاركة في أعمال الجمعية العمومية 136 للاتحاد البرلماني الدولي والمشاركة في أعمال الجمعية العمومية 137 للاتحاد البرلماني الدولي. وشارك المجلس في اجتماعات اللجنة الخاصة بالبرلمان الأسيوي والمشاركة في أعمال في الجمعية العمومية العاشرة لاتحاد البرلمانات الأسيوية في اسطنبول. كما شارك في أعمال المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في المغرب برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأسهم وفد المجلس في اجتماعات الجلسة الإجرائية الخاصة بانتخاب رئيس البرلمان العربي ونوابه وتشكيل اللجان الدائمة للبرلمان وانتخاب رؤساء اللجان نوابهم، واجتماعات اللجان الدائمة والفرعية في القاهرة. وضمن أنشطة المجلس الخارجية شارك المجلس في العديد من المناسبات والاجتماعات البرلمانية، وقد كان لها الأثر في توطيد العلاقات وإبراز دور المجلس في تلك المجالات المطروحة للمناقشة منها المشاركة في الدورة الثانية للبرنامج التعريفي الذي تنظمه هيئة حقوق الإنسان للاطلاع على آليات حقوق في جنيف. المشاركة في أعمال ملتقى هواجس أمن الغذاء والماء في دول الخليج العربي في ظل التهديدات التي تواجهها في البحرين. وعلى صعيد الدور الهام الذي تضطلع به لجان الصداقة في توطيد العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة والصديقة، وعلى صعيد البرلمانات والمجالس؛ فقد نشطت الشعبة البرلمانية في هذا المجال من خلال عدد من الاجتماعات مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة والزيارات المتبادلة مع الدول الشقيقة والصديقة المندرجة تحت لجان الصداقة البرلمانية من اللجنة الأولى وحتى العاشرة حيث بلغ عدد اجتماعات اللجان (61) اجتماعاً، كما بلغ عدد الزيارات التي قامت بها اللجان خلال السنة المنصرمة (8) زيارات، مما يؤكد دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات.