نظم مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورشة عمل بعنوان “قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة.. انعكاساته وآليات تنفيذه”، قدمتها الدكتورتان عزيزة الرويس، وأمل الخضير مديرتا الورشة لأعضاء هيئة التدريس وموظفات الجامعة لمدة يوم كانت بمبنى 324. وكانت الورشة تتمحور حول إيجاد آليات تنفيذ القرار وانعكاساته حول المجتمع اجتماعيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا وكان هناك تفاعل كبير من قبل الحاضرات للورشة من ناحية المحاور المحددة وطرح السلبيات والإيجابيات وما هي الحلول التي يمكن تنفيذها ، وطلب منهن كتابة توصيات خاصة للمساهمة في رفعها للجهات المختصة. وذكرت أمل الخضير بعضا من توصياتها أن يوجد رقم لطوارئ الطريق المخصص للنساء ونشر ثقافة السلامة المرورية من المراحل الابتدائية عن طريق تفعيل حقائب السلامة المرورية في حصص النشاط أو عن طريق طرحها كفصل في المواد. كما ذكرت عزيزة الرويس بعضا من توصياتها، حيث بينت أنه سيتم تكثيف البرامج التوعوية للذكور والإناث حول متطلبات المرحلة القادمة ورفع مستوى الوعي الفكري بمهارات التفكير الناقد التي تقوم على التحليل المنطقي بعيدًا عن العواطف والتعصب للرأي وتوفير المواقف المناسبة بالمؤسسات النسائية والتخطيط لها مبكرًا قبل تطبيق القرار وإنشاء مراكز تدريبية لقيادة السيارة على مستوى عال من الإمكانات التي تتناسب مع ثقافة المجتمع السعودي. واختتمت الورشة باستلام التوصيات وشكر الحاضرات على حضورهن وتفاعلهن وتسليمهن الشهادات.