قدمت جمعية حماية المستهلك دليلاً للتسوق الإلكتروني الآمن عبر مقطع فيديو إنفوجرافيك توعوي يهدف إلى تعريف المستهلك بأبرز الخطوات المفترض اتخاذها أثناء التسوق الإلكتروني، قبل وأثناء وبعد عملية الشراء الإلكتروني. وأشارت الجمعية إلى أنه ينبغي التسوق من المواقع المعتمدة من الجهات الرسمية؛ لارتفاع مستوى الأمان فيها، وإمكانية الاستفادة في ذلك من الخدمات التي توفرها بعض الجهات لدعم موثوقية مواقع التسوق الإلكترونية، كخدمة “معروف” التابع لوزارة التجارة والاستثمار. كما أُشار مقطع الفيديو إلى أن المواقع الآمنة تبدأ عناوينها ب "https"بدلاً من "http" والتي تعرض رمز قُفْل أو مفتاح بجانب عنوان الصفحة وباللون الأخضر. مع التأكد من التزام الموقع بسياسة أمن وحماية البيانات الشخصية والمالية. ووجوب الحذر من المواقع التي تطلبُ بيانات تخص الحساب البنكي وكلمة المرور الخاصة به. كما نوهت الجمعية بأن الشراء من أفراد عبر الإنترنت يحرم من الحماية التي توفرها أنظمة حماية المستهلك. وفي مرحلة ما قبل الشراء فتؤكد الجمعية على أن محركات البحث وسيلة مفيدة لمعرفة المزيد من المعلومات للتعرف على المنتج، ويجب على المستهلك عدم إغفال قراءة آراء المستخدمين حول المنتج. كما أنه يوجد مواقع إنترنت متخصصة في مقارنة الأسعار وهي وسيلة مفيدة لإرشاد المستهلك نحو اتخاذ القرار الصحيح للشراء. كما أن الاطلاع على سياسة الاسترجاع وما يترتب عليها من تكاليف إضافية وكذلك تكاليف الشحن تُبصر المستهلك بكافة تكاليف المنتج. أما في مرحلة الشراء والدفع، فتوضح الجمعية عبر المقطع على ضرورة التأكد من نوعية وحجم أو كمية المنتج، بالإضافة إلى تجنب الدفع نقداً أو عبر حوالات بريدية واستخدام بطاقات الائتمان المعتمدة أو أنظمة الدفع المعتمدة مثل “Pay Pal”. كما أشار المقطع إلى أهمية الحصول على إفادةٍ بتاريخ ويوم وصول المنتج، واستقبال بريدٍ إلكتروني بكافةِ تفاصيل المنتج وكذلك رقم الشحن. ويشير مقطع الفيديو إلى أن شراء البضائع المقلَّدة والمغشوشة إهدار للأموال وفقدانٌ للحقوق، كما أنها ترتبطُ بالجريمة المنظمة ويعرض صاحبه للجزاء. وأخيراً، وفي مرحلة ما بعد إتمام عملية الدفع؛ أكدت الجمعية على ضرورة الاحتفاظ بكافة المستندات المرتبطة بإتمام عملية الشراء، مثل رسائل البريد الإلكتروني ومواصفات المنتج وإيصالات الدفع. كما أنه في حالة عدم الحصول على المنتج أو الخدمة في الوقت المحدد يحق لصاحبه استرجاعُ المبلغ. وأكدت الجمعية أن هذه الإرشادات تأتي انطلاقاً من اختصاصات الجمعية التي تركز على توعية المستهلك وتقديم المعلومات المعنية بحماية المستهلك والحفاظ على حقوقه. ودعت الجمعية عموم المستهلكين لمتابعة حسابها على تويتر @cpaksa للحصول على مزيد من المعلومات حول التسوق الإلكتروني الآمن.