مع انتصاف مشوار منافسات دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، استطاع ممثلو الكرة الإنجليزية في البطولة أن يوجهوا إنذاراً قوياً لباقي منافسيهم، مفاده أنهم لم يحضرواً لمجرد التمثيل المشرف. وبعد انتهاء منافسات الجولة الثالثة ودور الذهاب بدور المجموعات، نجح الخماسي الإنجليزي تشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي في إحكام قبضتهم على صدارة مجموعاتهم في البطولة. مانشستر يونايتد وبنظرة على جدول ترتيب مجموعات البطولة سنجد أن أول من يطالعنا فيها من بين ممثلي الإنجليز هو فريق مانشستر يونايتد، والذي يتربع على صدارة المجموعة الأولى بعد تحقيقه العلامة الكاملة وحصده 9 نقاط في أول 3 جولات بدور المجموعات، في حين يقع أقرب منافسيه على بعد 3 نقاط منه وهو فريق بازل السويسري. تشيلسي ورغم سقوطه في فخ التعادل أمس في معقله ووسط أنصاره أمام روما الإيطالي إلا أن فريق تشيلسي تشبث بقمة المجموعة الثالثة بعدما أنهى ذهاب دور المجموعات ب7 نقاط في رصيده حصدهم خلال أول 3 جولات بواقع انتصارين وتعادل، ويأتي خلفه فريق روما في المركز الثاني متأخراً بفارق نقطتين عن فريق البلوز. ليفربول وعلى خطى سابقيه سار فريق ليفربول الذي استطاع أن يفرض سيطرته على صدارة المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط حصدهم الفريق بواقع فوز وحيد وتعادلين، لكن صدارة الفريق الإنجليزي ليست خالصة بشكل كامل إذ يشاركه في صدارة المجموعة فريق سبارتاك موسكو الروسي، بنفس الرصيد من النقاط، لكن جاءت أفضلية الأهداف لتصب في صالح الليفر وتنصبه على قمة المجموعة. مانشستر سيتي متصدر إنجليزي آخر أفرزته مباريات ذهاب دور المجموعات بدوري الأبطال وهو فريق مانشستر سيتي الذي سار على درب جاره اللدود مانشستر يونايتد متصدر المجموعة الأولى، حيث استطاع السيتيزنز بقيادة مدربهم الإسباني جوسيب جوارديولا تحقيق العلامة الكاملة في أول 3 جولات ليستقر الفريق في مقدمة المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط عن فريق شاختار دونيتسك الأوكراني صاحب المركز الثاني. توتنهام وفي ختام ذهاب دور المجموعات كان فريق توتنهام الإنجليزي هو صاحب المفاجأة الأكبر بين الإنجليز، بعدما استطاع أن يفرض سطوته على المجموعة الثامنة متفوقاً على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب بفارق الأهداف، ويمتلك توتنهام والريال 7 نقاط لكل منهما، الأمر الذي يبشر بأن جولات الإياب في تلك المجموعة ستكون نارية بامتياز، خصوصاً وأن الفريق الملكي لن يقبل بسهولة بفكرة بقاء الصدارة في يد منافسه الإنجليزي.