“أحرام على بلابله الدوح … حلال للطير من كل جنس ؟!”.. هكذا أصبح حال الشعب القطري مع تنظيم الحمدين الذي يواصل إرهابه بسلاح “سحب الجنسية”، ويحّرم الوطن على أبنائه المخلصين، ويبيحه للغرباء والإرهابيين من كل جنس ليستمتعوا بخيراته !. قبيلة آل مرة ووقعت قبيلة آل مرة في قطر ضحية لسياسات تنظيم الحمدين، الذي أقدم على سحب الجنسية القطرية من شيخ القبيلة الشيخ “طالب بن لاهوم بن شريم” بالإضافة إلى 55 فرداً من أسرة الشيخ وقبيلته، ليحرمهم من بلدهم وحقوق المواطنة من رعاية صحية وسكن وتعليم وعمل وحرية الحركة وغيرها، في خطوة عدها قانونيون قراراً تعسفياً ومخالفاً لقوانين الدولة، وحقوق الإنسان. وتشكل قبيلة آل مرة أغلبية سكان قطر، وتربطها علاقات قوية وطيبة بالسعودية، وهو ما جعلها محل معاداة من قبل تنظيم الحمدين، حيث أكدت مصادر صحفية أن تهمة شيخ القبيلة، الأشهر في قطر، هي رفضه لأساليب التنظيم، وتحديداً إدارته للأزمة مع دول مكافحة الإرهاب “السعودية ومصر والإمارات والبحرين”. قبيلة الهواجر وبعد أقل من شهر من سحب جنسيات قبيلة “آل مرة”، أقدم تنظيم الحمدين على انتهاك جديد للقوانين ولحقوق الإنسان بسحب جنسية الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، شيخ شمل الهواجر ومعه مجموعة من عائلته، لرفضه المساس بأمن الخليج. وكان الشيخ شافي قد رفض تصرفات تنظيم الحمدين تجاه دول الخليج، وما يرتكبه التنظيم من أعمال تهدد الأمن الداخلي للجيران الخليجيين. وتعد قبيلة بني هاجر من القبائل العريقة بالخليج، حيث تقطن في مختلف أنحاء الجزيرة العربية، ولها تواجد في كل من السعودية والإمارات وقطر والعراق وعمان والبحرين والكويت. الشاعر بن فطيس يواصل تنظيم الحمدين إشهار “سلاح الجنسية” في وجه القطريين، فتطرق أيضاً لأصحاب الفكر، حيث سحب جنسية الشاعر محمد بن فطيس المرى ، بشكل فجائي لمجرد استنكاره تصرفات التنظيم ضد دول الخليج. وكان بن فطيس المري حامل لقب “شاعر المليون”، قد قال في مقابلة على إحدى الفضائيات، “نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، لكني في الوقت نفسه مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته.” وأكد أن ما دفعه للحديث هو حرصه على أمن وسلامة واستقرار وطنه، فضلاً عن الخوف من المستقبل المجهول، مستنكراً تطور الأمور للأسوأ، وبلوغها حد التطاول على رموز الخليج. وأضاف المري، “إذا كان التطاول على الأوطان خطا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدي عليه”. 5% من سكان قطر وفي سابقة دولية لا مثيل لها، كشفت الأزمة الحالية التي تسبب بها تنظيم الحمدين عن تفاصيل مأساة قبيلة الغفران القطرية على أيدي تنظيم الحمدين الذي قام بسحب الجنسية القطرية من 6 آلاف من أبنائها، بما يعادل 5 بالمئة من عدد سكان قطر البالغ 120 ألفاً، وهم لم يرتكبوا أي جرم كما لم يخضعوا لأية محاكمات، بل تم سحب الجنسية منهم بشكل مفاجئ، وأصبحوا مشردين بلا وطن ومعرضين للحرمان الكامل من أموالهم وممتلكاتهم، ومن حقوق المواطنة من رعاية صحية وسكن وتعليم وعمل …. وغيرها. غضب خليجي وتسبب سحب جنسيات القطريين ؛ في نشوب موجة غضب ضد تنظيم الحمدين بين مشايخ القبائل في قطر والخليج، حيث تربط قبائل قطر علاقات دم ونسب ببقية القبائل الخليجية، وأكد مراقبون أن قطر تلعب بالنسيج الاجتماعي الخليجي بسحب جنسيات القطريين ومنحها لشخصيات صهيونية وتركية وأخرى مدرجة أسماؤهم بقوائم الإرهاب الدولي، كما دشن رواد مواقع التواصل الخليجيين حملات ضد تنظيم الحمدين، منادين بأن الوطن ليس لعبةً بيد أحد، لكنه جزء من الفرد يحيا فيه إلى أن يذوب بترابه. منظمات حقوق الإنسان طالبت منظمات حقوق الإنسان في السعودية والإمارات والبحرين نظيرتهم القطرية بأداء دورها تجاه سحب جنسيات القطريين، كما طالبت جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية القيام بدورها ومتابعة أوضاع القطريين المسحوبة جنسياتهم ومساندتهم ودعمهم.