أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن الغرفة ستعلن الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل 15 منشأة واعدة مساء الثلاثاء 26/سبتمبر، الجاري، في احتفالية خاصة سوف برعاية وتشريف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى. وأشار العطيشان إلى أن الجائزة التي تقدم مرة كل عامين سوف تمنح هذا العام ل 15 منشأة واعدة حققت كافة متطلبات الفوز بالجائزة، وذلك بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من القطاعات التالية: (الصناعات المساندة والخفيفة، خدمات الأعمال وتقنية المعلومات، الترفيه والسياحة والمطاعم، خدمات التصميم الهندسي والديكور، الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات). وأوضح العطيشان أن هذه الجائزة التي أطلقتها غرفة الشرقية قبل سنوات تهدف إلى تنشيط وتفعيل الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وتحقيق حالة من التنافسية الإيجابية فيما بين هذه المنشآت لتقديم مستويات أفضل في الجودة، وعطاءات أكثر إبداعاً وتجديداً ورفع مستوى الإنتاجية لديها، وبالتالي لعب دور أكبر في مجالات التوطين المختلفة، وأهمها توطين الوظائف والتقنية. ولفت إلى أن الترشح للجائزة تم وفق عدة شروط، هي: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، إضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول. وقال العطيشان إنه وعلى ضوء تجارب النسخ الماضية من الجائزة لمسنا تفاعلاً كبيراً من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشهدنا بروز العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أخذت وضعها في السوق بصورة إيجابية شكلت بمجملها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، الذي يشهد في الوقت الحاضر نزوعا كبيراً للاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تمثله هذه المنشآت من أهمية في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن مشروع الجائزة يأتي منسجماً مع جملة من الجهود والفعاليات التي تنفذها الغرفة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمتمثلة في إنشاء مركز متخصص تحت مسمى مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق مجلسي شباب وشابات الأعمال، وكلاهما يُشرف على جملة من الفعاليات ذات العلاقة المباشرة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة (الذي يعقد مرة كل عامين)، فضلاً عن عدد من البرامج التدريبية التي تدور حول نطاق كيف تنشئ وتدير المشروع الصغير؟