طالب أهالي سكان الهضب والقرى القريبة منه شرق محافظة أحد رفيدة بنقل مكب النفايات الذي وضعته البلدية على مسافة قريبة جدًا من الأحياء السكنية مهددًا صحة المواطنين نتيجة الغازات المنبعثة والأدخنة والحيوانات الضالة والقوارض التي تأوي إليه. وأبدى المواطنون استياءهم من تصرف البلدية ووضع مكب النفايات في هذا المكان، القريب من الأحياء السكنية بمسافه أقل من عن 2 كم تقريباً. وقال الأهالي إن انتشارالروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة من هذا المكب تصل إلى مسافة 20كم، مؤكدين أنهم تقدموا بطلب لبلدية أحد رفيدة قبل وضع المكب وأخبروهم بضرره على البيئة وبصحة السكان لكن لم تعط البلدية أي اهتمام لمناشدة السكان، فتقدموا بطلب إلى أمانة عسير وصدر أمر بنقلها – حسب قولهم – ولم ينفذ. وأشار المواطنون إلى أن وزارة الدفاع طلبت من البلدية نقل المكب لما فيه من ضرر على البيئة وعلى الأودية التي تنحدر من هذا الموقع حتى تصب في مياه سد تندحة والذي تعتمد عليه في مشاريعها ويخدم الكثير من الإدارات في المنطقة لكن دون جدوى. وأبدى السكان قلقهم على أنفسهم وعلى أسرهم من تجمع الحيونات الضالة والزواحف السامة وانتشار البعوض والأوبئة وتجمع مجهولي الهوية في هذا المكان. والجدير بالذكر أن أدخنة هذا المكب عند حرق النقابات تصل إلى قرى كثيرة وبعيدة مثل الفرعين وجوف آل شواط وقرى أخرى.