سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد وفاة العميد العمري على طريق النماص تنومة.. تفاصيل إنسانية مؤثرة يرويها أخاه كان غيورًا على وطنه وكثيرًا ما حذر من الإرهاب ونصح الشباب بالابتعاد عن الغلو
كشف أخ العميد سعيد بن محمد العمري، ضحية طريق النماص، تفاصيل جديدة حول الحادث، وعن حياة الراحل. وأكد أخيه عبدالإله العمري ، أن العميد الراحل، كان قادمًا من أبها إلى النماص قبل أمس الأول، وفي الطريق الواصل بين تنومة والنماص تجاوزته سيارتان من نوع هايلوكس من اليمين واليسار ثم تصادمتا أمامه، ليصطدم بهما، وكان برفقته زوجته وابنته حيث لقوا مصرعهم جميعًا. وقال إن سعيد العمري كان رجلًا فاضلًا محبوبًا من الجميع، وكان على خلق ودين، كما أنه بار بوالده وصاحب خلق وتواضع عجيب، بالإضافة إلى كونه غيورًا على وطنه، وكثيرًا ما حذرهم من الإرهاب ونصح الشباب بالابتعاد عن الغلو والتطرف والرجوع الى العلماء. ولفت إلى أن الراحل بدأ خدمته في اللواء المظلي بمنطقة تبوك، وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى ركن عمليات اللواء المظلي، ونُقل بعدها إلى القصيم ليصبح قائد كتيبة الطلبة بالمعهد الفني الملكي للقوات البرية. وتابع أنه تم ترشيحه لدورة أركان حرب وحصل على الدكتوراه في العلوم العسكرية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وبعدها عين قائدًا لمركز التدريب والتأهيل بمعهد سلاح المشاة ثم مساعد قائد معهد سلاح المشاة وفِي ختام المناصب التي تقلدها قيادة المعهد حتى تقاعده1432هجرية. وأضاف عبدالإله أن الفقيد له اثنان من الأولاد واحد متخرج من فترة والثاني يدرس في أميركا، كما أن لديه 5 بنات من غير المتوفاة. وأوضح أن العزاء مستمر حيث حضر عدد من القادة العسكريين، وضباط وأفراد وشيوخ القبائل لكثرة معارفه، كما أدى العزاء قائد سلاح المشاة. “المواطن” تعزي أسرة الفقيد العميد سعيد بن محمد العمري وقبيلته وتسأل الله أن يتغمده وزوجته وابنته بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.