طالب زوّار منتزه جوف آل شواط، الواقع شرق محافظة أحد رفيدة، بسرعة تسويره وحمايته من العابثين، وإنشاء بعض الجسور لتربط بين طرفي المنتزه، مشددين على ضرورة زراعة أشجار الزينة. وناشد الأهالي والزوار الجهات المسؤولة بالتحرك في إكماله وحمايته بشكل فعلي ليصبح متنفساً مميزاً لهم، خاصةً وأنه يقع في مكان حيوي ويتوسط المسافة ما بين أحد رفيدة وسراة عبيدة. وأوضحوا أن المشروع لم يُنفذ على الوجه المطلوب، حيث إن الجهة المنفذة وضعت كميات من الأحجار بدلاً من الأرصفة والحواجز الخرسانية، لافتين إلى أن هذه الأحجار قد تجمع الدواب السامة والخطرة على المتنزهين وعائلاتهم، شاكين من ضيق الممرات وقلة الإنارة وعدم وجود حاويات للنفايات، وهو ما حوّل المنتزه إلى مكان لرعاية الإبل والمواشي. ويعتبر المنتزه هو الأكثر روعة في جمال طبيعتة الخلابة، وعلى الرغم من عدم إكماله لا يخلو من الزوار والسياح على مدار العام، ويزدحم في وقت الصيف لكثرة المصطافين بالمنطقة وحبهم لجمال المكان الذي يبرز الطبيعة الجميلة بكل مكوناتها الطبيعية. ويقع المنتزه على امتداد وادي يقسم المنتزه إلى نصفين، وتوجد به سهول منبسطة وسلسلة تلال صخرية شبه منحدرة من الجانبين للمنتزه، وهو ما أكسبه الجمال الساحر والخلاب. ويضم المنتزه أشجار الطلح المعمرة والضخمة في ظلالها. وأكد بعض الزوار في تصريحات إلى “المواطن“، ضرورة إنشاء حديقة داخل المنتزه، واستغلال كبر حجمه، وقلة الألعاب فيه والجلسات المغطاة بمظلات، مشددين على ضرورة توفير دورات مياه أيضاً لأنه لا توجد إلا واحدة فقط.