في تطلع من سكان محافظة طريب وما جاورها من مراكز نحو تنفيذ و تطوير منتزة البلدية الذي سبق الاعلان عنه من قبل رئيس بلدية طريب سابقاً محمد بن سالم الوادعي والذي صرح بإعتماد مبلغ ستة ملايين ريال ثم الدعم الجديد الذي حصل عليه المنتزة في ميزانية العام المنصرم أربعة ملايين ريال بإجمالي (عشرة ملايين ريال) وفيما سبق الاطلاع عليه في الخبر السابق بصحيفة طريب من خبر عن المنتزة من صور جميلة لطبيعة خلابه و ومكونات ما سيتم تنفيذه في المنتزة لدعم مقومات الموقع لإستقطاب المتنزهين من مواطنين ومسافرين الا أن الامر الذي تفاجأ به الجميع وإنصدم منه سكان المحافظة هو قيام بلدية طريب بإزالة أكثر من خمسة آلآف شجرة من أشجار المنتزة وإزالة جميع المسطح الأخضر على إمتداد المنتزة ليصبح عارياً من الطبيعة الخلابة التي كان ينشدها الجميع، كما أصبح ذلك الامر ذريعة لضعاف النفوس بعملية إقتصاص جميع الاشجار الممتدة الى خارج المنتزة مدعين أن البلدية سوف تزيله ويرغبون الاستفادة منه في عملية الاحتطاب. وقد تذمر عدد كبير من سكان المحافظة مما قامت به البلدية بقتل روح المنتزة موضحين أن تلك الاشجار تعطي المنتزة خضرة وجمال كما أنها أشجار منوعة وتقع في موقع واحد ( سلم - طلح - سمر - كداد - شوكة - بشام ) وغيرها من الاشجار الصغيرة، وأن تلك الغابات المقتلعة كانت تمثل ستار حاجز بين المنتزهين وزوار المنتزة، وأن البلدية لو تزرع عشرة آلاف شجرة فإنها لن تعيش لعدة أسباب منها أن المنتزة مفتوح وبه الكثير من الدواب من جمال وأغنام والرعاة التي قد تقتلع تلك المزروعات كما أن تلك المزروعات التي ترغب البلدية في زراعتها ستبقى سنين حتى تعيش وتنمو ومناخ وتربة الموقع قد لا تتناسب مع ما تنوي البلدية زراعته بدل الغابات المزالة، مطالبين بأن يقف محافظ محافظة طريب ورئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي على ماتم إزالته والنظر في مثل هذي القرارت الارتجالية التي تنفذ دون أخذ أراء المجتمع المستفيد من الخدمة ومطالبين بأنه إذا تم تنفيذ أي مشروع للمصلحة العامة أن يؤخذ رأي أهل الفكر والخبرة من سكان المحافظة لأن ما تم تنفيذه من قتل لروح المنتزة بإزالة جميع مسطحاتة الخضراء أثر في نفوس المواطنين ومرتادي الموقع.