تواصل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، حربهما القذرة لاستهداف المياه الإقليمية والممرات البحرية الدولية، حيث دأبا على زرع ألغام بحرية بمناطق متفرقة باليمن كان آخرها جنوب غرب ميناء ميدي؛ بهدف الإضرار بالسفن التي تمر بتلك المنطقة، ومنع وصول أي إمدادات إنسانية للمواطنين المحاصرين هناك. واليوم أعلن مصدر مسؤول في قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اكتشاف لغم بحري في منطقة تقع جنوب غرب ميناء ميدي اليمني، من قبل الميليشيات الانقلابية. وأوضح المصدر أنه تم التعامل مع اللغم من قبل فريق متخصص في الجيش الوطني اليمني، وبدعم بحري من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن”، ونجحوا في التخلص منه على الفور من قبل قوات الجيش الوطني اليمني، دون تسجيل أضرار. وطالب المصدر المجتمع الدولي بالتصدي لتهريب السلاح إلى الميليشيات، الذي يهدف إلى نشر الفوضى في المنطقة، والإضرار بالمواطن اليمني، من خلال تعطيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الموانئ اليمنية. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تزرع فيها ميليشيات الحوثي الألغام، فقد كشفت البحرية بسواحل ميدي نهاية شهر فبراير الماضي عن عشرات الألغام البحرية في سواحل ميناء ميدي والتي أودى انفجار أحدها بحياة ثمانية صيادين. كما أتلفت قوات الجيش الوطني خلال عام في جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة كميات كبيرة من الألغام تقدر بحوالي خمسة آلاف لغم. هذا ويواصل الفريق الهندسي التابع لبحرية الجيش الوطني المرابط في سواحل ميناء ميدي شمال غرب اليمن نزع الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي وصالح على سواحل ميناء ميدي في البحر الأحمر. من جهتهم استنكر السعوديون عبر تويتر، هذه الأفعال التي وصفوها ب”الشيطانية” والتي تعتمد عليها ميليشيات الحوثي كسلاح أخير خلال حربها ضد التحالف والشعب اليمني، فعلق أحدهم على أنباء العثور على لغم في ميناء ميدي قائلا:” رجال الهندسة العسكرية يخاطرون بحياتهم في كل لحظة ليبطلوا خطر هذه الألغام التي زرعها الإرهاب في مناطق متفرقة باليمن”. وطالب آخرون ضرورة استخدام أجهزة متطورة لكشف الألغام والأسلحة والمتفجرات بهذه المناطق مثل طائرة الهليكوبتر وغيرها لأن الميليشيات لا يأمنها أحد.