حمل قرار المملكة وعدد من الدول العربية والإسلامية قطع العلاقات مع قطر العديد من الأزمات للداخل القطري، إلا أن قطاع الطيران والبنوك والأغذية كانت الأشد تضررًا. وخسرت الخطوط القطرية السائح السعودي، الذي كان أحد أهم العملاء الحاضرين على متن الخطوط القطرية، إذ قدر عدد السعوديين المسافرين على متن طائراتها بحوالي 212 ألف مسافر شهريًا. وإذا ما استمرت أجواء المقاطعة العربية للدوحة، فإنَّ الخطوط القطرية مرشّحة لمزيد من الخسائر، لاسيّما بعد إغلاق مكاتبها في المملكة ومصر والإمارات والبحرين، ومنع الطائرات القطرية من دخول المجال الجوي لهذه الدول. وشهدت البورصة القطرية تراجعًا حادًا في مؤشرها الرئيس، إذ سجّلت أسوأ أداء خلال العام الجاري، فيما تراجع الريال القطري إلى أدنى مستوٍ له، منذ 11 عامًا، أمام الدولار الأميركي جراء قطع العلاقات.