أكَّد الأمين العام لجامعة الدول العربيَّة أحمد أبو الغيط، أهميَّة التنسيق بين الجامعة العربيَّة، والأمم المتحدة؛ لتسوية أزمات الشرق الأوسط. وقالت الجامعة العربيَّة في بيان أمس: إنَّ "أبو الغيط" أعرب في رسالةً بعث بها إلى الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بمناسبة بدء توليه مهام منصبه، عن تطلّعه للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، في إطار المشاركة الحيويَّة التي تربط بين الجامعة العربيَّة والأمم المتحدة. وأضاف البيان إن الأمين العام للجامعة أشار إلى ثقته في أن جوتيريس سيُظهر اهتمامًا ملموسًا بمسألة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، خاصَّة في ظل تفاقم الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق. وأوضح أبو الغيط أنَّ جامعة الدول العربيَّة تعمل بشكل جاد وقوى لتأمين التوصل إلى حلول سلميَّة لهذه الأزمات، مشددًا على ضرورة تنسيق الجهود المبذولة من قبل المنظمتين في هذا الصدد. وأشار البيان إلى أنَّ الأمين العام للجامعة عبَّر عن ثقته أيضًا في أن السكرتير العام للأمم المتحدة يدرك جيدًا مركزيَّة القضيَّة الفلسطينيَّة، وأن عدم تسويتها سيمثِّل مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار والتطرّف في منطقة الشرق الأوسط، ممَّا يستدعي تكثيف الجهود الدوليَّة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.